============================================================
وقد انتشر أدب الوصايا انتشارا هائلا فى العهد الهلينى وفى البيثات المسيحية يخاصة : فتسب إلى الله (1) نفسه ، وإلى المسيح ، وإلى كبار الحكماء اليوتانيين حصوصا فيثاغورس وبقراط وسقراط وأرسطو والاسكندر- وصايا. ونجد فى الفهرست : تقلا عن بطلميوس الغريب: وصية لأرسطاطاليس (ص 346 ص 347 من الطبعة المصرية) أما كتاب " تأديب الأحداث المنسوب إلى أفلاطون فقد ذكره صاحب الفهرست " مرتين وبعنوانين ختلفين : فذكره (ص 244 س 15 طبعة فليجل = ص341 س14 من الطبعة المصرية) بعنوان : " كتاب أفلاطون فى آداب الصبيان وذكر أن الذى تقله هو آبو عمرو يوحنا بن يوسف الكاتب . أحد النقلة ، ثم ذكره مرة أخرى بعنوان: "كتاب تأديب الأحداث (ص 344 من الطبعة المصرية س 18) ولم يذكر من ترجمه . وذكر كذلك القفطى (نشرة لرت ص 18) وابن أبى أصيعه (54/1) . ولكن فى كتابتا هذا قد نص على آنه ترحمة اسحق بن حنين. فهل وجدت ترحمتان إحداهما لأبى عمرو يوحنا بن يوسف الكاتب . والأخرى لإسحق بن حنين ب جوز أو لعل مسكويه أخطا فتسب الترجمة إلى إسحق بن حنين : مع أنها لأبى عمرو يوحنا بن يوسف ؛ يجوز أيضا ، وإن كان الفرض الأول أقرب إلى الاحتمال .
ويزعم فنرش كتت آنه (r :5a 7:2err, 530 2. 3650 55نd ،ه 86 . 0ه 655 :356 .6) لا بد آن يكون قد وقع خلط بين أفلاطون وفلوطرخس : إذ لفلوطرخس كتاب بهذا الاسم تقريبأ هو: 11r ولكن زعم فرش هذا غير صحيح، إذ آن وصية أفلاطون هذه فى " تأديب الأحداث " لاتتفق مع رسالة فلوطر خس(2) هذه (1) توجد وصية لله بالغارسية فى مخطوط فى كيدن ج : 216 : ونيه رسائل اخوان الصفا يرد ذكر وصية للميح 2) راجع مؤلفات فلوطر خ، تشرة دوبر 5 ج 1 ص 1- 16: ونشرة مكتية ليب تاهمه الكلاسيكية مع ترجمة انجليزية (ستة 19) : شرة مكتبة ء2 وتد تام با ( سنة 1888 -1846)، وتوجد نشرة جديدة فى تويبنر ايفا يقوم بها ع آخرين: (43)
صفحہ 47