فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
19

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
والمعنى: اجمعا بين الاستقرار والأكل. وفي الأعراف: معناه أدخل لكونِهما كانا خارجين عنها، والأكل لا يكون مع الدخول عادة بل عَقِبه، فلهذا عطف بالفاء الدالة على التعقيب. . وقد بسطت الكلام على ذلك في الفتاوى. ١٩ - قوله تعالى: (اهْبِطوا مِنْهَا. .) . كرَّر الأمر بالهبوط للتوكيد. أو لأن الهبوط الأول من الجنة، والثاني من السماء. أو لأن الأول إلى دار الدنيا، يتعادون فيها ولا يخلَّدون، والثاني إليها للتكليف، فمن اهتدى نجا، ومن ضلَّ هَلك. ٢٠ - قوله تعالى: (فَمَنْ تَبعَ هدَايَ. .) . وفي " طه ": (فَمَنِ اتّبَعَ هدَايَ. .) . إن قلت: لِمَ عبَّر هنا بـ " تَبعَ " وَثَمَّ ب " اتَّبَع " مع أنهما بمعنى؟ قلت: جريًا على الأصل هنا، وموافقة لقوله " يومئذٍ

1 / 22