18

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
أو " آدم " بمعنى خليفة عني بأمري. أوخليفةً عن ملائكتي أو عن الجنّ. ١٧ - قوله تعالى: (اسْجُدُوا لآدَمَ) أي تكرمةً لا عبادة. ١٨ - قوله تعالى: (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكلاَ. .) . إن قلتَ: لم قال هنا " وَكُلاَ " بالواو، وفي الأعراف " فَكُلاَ " بالفاء؟ قلتُ: لأنَّ " اسْكُنْ " هنا معناه استقرَّ، لكون " آدم " و" حواء " كانا في الجنة، والأكلُ يُجامع الاستقرار غالبًا، فلهذا عطف بالواو الدَّالة على الجمع.

1 / 21