فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
20

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
يتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ " ثَمَّ. ولأن القضيَّة لما بُنيت من أول الأمر على التأكيد بقوله تعالى: " وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ " ناسبَ اختصاصها بالزيادة المفيدة للتأكيد. ٢١ - قوله تعالى: (وَلَا تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ. .) . إن قلتَ: لا تَغَاير بينهما، فكيف عطف أحدهما على الآخر؟ قلتُ: بل هما متغايران لفظًا كما في قوله تعالى: " أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ". أو لفظًا ومعنى، لأن المراد بلبسهم الحقَّ بالباطل، كتابتُهم في التوراة ما ليس فيها، وبكتمانهم الحقَّ قولُهم: لا نجد في التوراة صفة محمد. ٢٢ - قوله تعالى: (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) .

1 / 23