18 - سبحان الله في ملكه! - لها سلطة مثل الملكة، إذا تركت الجرأة لحقها النحل كله «بالقايم يا دايم».
19
فصاح الراهب: يا سبحان الله، صحيح أنه لا سلطة إلا من الله!
أما قرياقوس فقال: والمرأة في البيت مثل ملكة النحل، الفرق بين الثنتين أن المرة تشتغل ولا تتكل على أحد. والبيت من دون مرة مثل جرة النحل المهجورة، تدخل الزنابير وتخرج ومعها العسل وما من يردها ...
فقال الراهب: قالوا بنت عمك صارت مثل الغنمة القرعاء.
20 - نعم وأكثر ... قشرت لها العصا من أول يوم، العصا علمت الدب يرقص، لا تتشفع للمرة إلا بمار سنديان.
21
فهمت؟ يعني العصا، ودل الراهب عليها، ثم قال: الفرس من ورا خيالها.
فقال القسيس: قالوا لي ...
فقاطعه قرياقوس قائلا: لا قالوا لك ولا قلت لهم. اسمع، يجيئك الخبر، وقعت عيني عليها على «عين فرعيا»
نامعلوم صفحہ