85

دستور العلماء

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

ناشر

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

ایڈیشن نمبر

الأولى، 1421هـ - 2000م

أصول الحديث: في الحديث.

الأصوات: كل لفظ حكي به صوت نحو غاق حكاية عن صوت الغراب أو صوت به للبهائم نحو نخ لإناخة البعير.

أصحاب العدل والتوحيد: سمى المعتزلة أنفسهم أصحاب العدل والتوحيد لقولهم بوجوب ثواب المطيع وعقاب العاصي على الله تعالى وقولهم نفي الصفات القديمة يعني أنهم سموا أنفسهم أصحاب العدل بالقياس إلى القول الأول وأصحاب التوحيد بالنظر إلى القول الثاني ولا يخفى أنهم قد ضلوا ضلالا بعيدا ولم يعلموا أن تصرف المالك الحقيقي المخرج من العدم إلى الوجود في ملكه ومخلوقه كيف يشاء ليس بظلم وأن القول بتعد القدماء مطلقا لا ينافي التوحيد فإن تعد الذوات القديمة ينافيه دون تعدد الصفات القديمة فافهم.

الأصلح واجب على الله تعالى: عند المعتزلة وتفصيله فيها إن شاء الله تعالى.

باب الألف مع الضاد المعجمة

الإضافة: في اللغة النسبة أي نسبة أمر إلى أمر. وعند النحاة في المشهور اتصال اسمين بحيث يصير الأول معاقبا لحرف الجر أي مسقطا له والثاني معاقبا للتنوين وقيل الإضافة فيما بينهم عبارة عن اتصال الاسمين بحيث يكون الأول عوضا عن حرف الجر والثاني عوضا عن التنوين فعلى هذا الإضافة مختصة بالاسم لا توجد إلا بين اسمين. ومن قال إن الفعل أيضا يكون مضافا لكن بإظهار حرف الجر مثل مررت بزيد فالإضافة عنده عبارة عن نسبة كلمة اسما أو فعلا إلى اسم بواسطة حرف الجر ملفوظا أو مقدرا مع بقاء أثره في اللفظ نعم الإضافة بتقدير حرف الجر مختصة بالمضاف الأسمى وهذه الإضافة معنوية ولفظية لأن المضاف إن كان صفة مضافة إلى معمولها أولا الأول الإضافة اللفظية والثاني الإضافة المعنوية ثم المشهور أن المضاف إليه بالإضافة المعنوية إن كان ما عدا جنس المضاف وظرفه فالإضافة بمعنى اللام وإن كان جنسه فبمعنى من وإن كان ظرفه فبمعنى في والتحقيق الحقيق الفويق أن المضاف إليه إما مبائن للمضاف أو لا فإن كان مبائنا بأن لم يكن بينهما صدق وحمل. فإما أن يكون ظرفا للمضاف أو لا فإن كان ظرفا فالإضافة بمعنى في مثل ضرب اليوم وإن لم يكن ظرفا فالإضافة بمعنى اللام مثل غلام زيد، وإن لم يكن المضاف إليه مبائنا للمضاف فإما أن يكون بينهما عموم مطلق أو عموم من وجه أو مساواة وعلى الأول المضاف إليه أعم من المضاف مثل أحد اليوم. أو بالعكس مثل يوم الأحد وعلم الفقه. والإضافة في

صفحہ 91