139

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

تحقیق کنندہ

الدكتور كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَكَأنَّ طَرْفَ الشَّمْسِ مَطْرُوْفٌ فَقَدْ ... جَعَلَ الغُبَارَ لَهُ مَكَانَ الإِثْمَدِ
الرَّفَاء (١):
حُجِبَتْ لَهُ شَمْسُ النَّهَارِ وَأَشْرَقَتْ ... شَمْسُ الجَدِيْدِ بِجَانِبَيْهِ شُرُوْقَا
فَتَضَرَّجَتْ تِلْكَ البِطَاحُ بِهِ دَمًا وَ... تَضَرَّمَتْ تِلْكَ الفِجَاجُ حَرِيْقَا
وَالدَّهْرُ مُبْتَسِمٌ يَرُوْقُ كَأنَّمَا ... أَبْدَى بِطَلْعَتِهِ الثَّنَايَا الرُّوقَا
البُحْتُرِيُّ (٢):
فِي نَهَارٍ مِنَ السُّيُوْفِ مُضِيْءٌ ... تَحْتَ لَيْلٍ مِنْ مُسْتَثَارِ الصَّعِيْدِ
وَلَهُ (٣):
وَالشَّمْسُ مَاتِعَةٌ تَوَقَّدُ فِي الضُّحَى ... طَوْرًا وَيُطْفِئُهَا العَجَاجُ الأَكْدَرُ
متع النهار: إذا ارتفع وعلا.
عَلِيَ بن الجهْمِ (٤):
نَسَجَتْ سَنَابِكُهَا سَمَاءً فَوْقَهَا ... جَعَلَتْ أَسِنَّتهَا نُجُوْمَ سَمَاءِ
المُوْسَوِيُ (٥):
وَيَوْمٍ تَخَرَّقت فِيْهِ السُّيُوْفَ ... وَخُضتُ إِلَيْهِ الدِّمَاءَ العَذَارَا
أَثَرْتُ العَجَاجَ عَلَيْهِ دُخَانًا ... وَأَصْرَمَتْ مِنْ مَآتِمِ الطَّعْنِ مَنَارَا
وَعَانَقْتُ مِنْ بِيْضِهِ فِي النَّجِيْعِ ... شَقِيْقًا وَمِنْ سُمْرَهِ جُلَّنَارَا =

(١) ديوان السري الرفاء ٢/ ٤٨٣.
(٢) ديوانه ٢/ ٧٧٠.
(٣) ديوانه ٢/ ١٠٧٢.
(٤) لم ترد في ديوانه.
(٥) ديوان الشريف الرضي ١/ ٤٣٩.

1 / 141