صائبات الصدور ، يبدو إذا أق
عين من كل مرفق بدده
يبتدرن الأحراج كالثول ، والحر
ج لرب الصيود يصطفده
مرعيات لأخلج الشدق ، سلعا
م ، ممر ، مفتولة عضده
يضغم النابيء الملمع بين الر
وق والعين ، ثم يقتصده
ثم إن لم يوافه القوم لم يش
كل عليه من أين يفتصده
ذا ضرير ، يصر مثل صرير ال
قعو لما أصاحه مسده
من خلال الألاء عاين ، فانق
ض مليا ، ما يرعوي زؤده
ثم آدته كبرياء على الك
ر ، وحرد في صدره يجده
فهو ثان ، يذوحهن بروقي
ه معا أو بطعنه عنده
ذا ضرير ، يشك آباطها القص
وى بطعن يفوح معتنده
صفحہ 63