بات يحف الأدحي متخذا
كسري بجاد مهتوكة اصده
أذاك أم ناشط توسنه
جاري رذاذ يستن منجرده
بات لدى نعضة يطوف بها
في رأس متن أبزى به جرده
لما استبان الشبا ، شبا جربيا
ء المس ، من كل جانب ترده
غاط حتى استباث من شيم الأر
ض سفاة من دونها ثأده
طالع نصفه ، ونصف يواري
ه حفير ، يحفه سنده
بيتته السماء من آخر اللي
ل بشؤبوب مهذب برده
فهو طاف ، يزل عن متنه القط
ر ، نقي إهابه ، صرده
وغدا ، إذ بدت له الشمس ، يجتا
ب كثيبا خلا له عقده
بينما ذاك هاجه غدوة
جمع ضرو ، مقلد قدده
صفحہ 62