وانتمى ابن الفلاة في طرف الج
ل ، وأعيا عليه ملتحده
في مليع ، كأن حفانه الرك
ب إذا ما اللظى جرى صخده
لما وردت الطوي والحوض كالص
يرة ، دفن الإزاء ، ملتبده
سافت قليلا أعلى نصائبه ،
ثم استمرت في طامس تخده
وقد لوى أنفه بمشفرها
طلح قراشيم ، شاحب جسده
عل ، طويل الطوى ، كبالية الس
فع ، متى يلق العلو يصطعده
كأنها خاضب غدا هزجا
ينقف شري الدنا ، ويحتصده
ظل بنبد التنوم يخذمه
حتى إذا يومه دنا أفده
راح يشق البلاد منتخبا ،
حمش الظنابيب ، طائرا لبده
حتى تلاقى ، والشمس جانحة
أدحي عرسين رابيا نضده
صفحہ 61