============================================================
ديوان الجيلانى سنة 156 هجرية (1) لكان لدينا الآن هذا القدر الوافر من آثار الامام الجيلانى الشعرية والنثرية، ولكنا قد استرحنا من هذه النصوص التى وضعها القادرية ونسبوها الى شيخهم، كما ستأتى الاشارة وتبقى هنا نقطة أخيرة ، تتمثل فى السؤال الاتى : هل كان للامام الجيلانى ديوان شعرى باللفة الفارسية؟.
ومتار هذا التساؤل، أن ميزرا على مدرس قد أشار الى وجود ديوان أشعار "صوفى عرفانى* يعرف بديوان: غوث الأعظم (4) كما يؤكد الدكتود ابراهيم الدسوقى شتا على أن الامام الجيلانى قد نظم ديوانا من الغزليات باللغة الفارسية (3) وبسؤال الدكتور شتا، استشهد على هذا الديوان الفارسى بما ذكره إتيه 06 ف كتابه[ تاريخ أدبيات فارسى] حين ذكر ان النسخة الوحيدة من هذا الديوان الفارسى ، محفوظة فى خزاتة المكتب الهندى 66اا، 1001a بلتدن، تحت رقم 140 ونرى من جاتبنا، أن هذه الأشعار الفارسية، هى محض ترجمات متأخرة قام بها الصوفية الفرس. ذلك أن الامام الجيلانى لم يعرف عنه الكتابة بالفارسية بعد نزوله بفداد وهو فى التامنة عشرة من عمره ، ولو كان فعل ، لكانت قائمة ترجماته الطويلة قد أشارت لذلك كذلك فقد وردت هذه الترجمة 1) تعرضت مكتبة المدرسة القادرية للتخريب فى كل هرة تزل فيها البلاء ببغداد قإلى جانب التدهير الشامل الذى لحق بها بيد المغول، تعرضت اللدمار على يد الصقويين مرتين. الاولى ند احتلال الشاه اسماعيل الصفوى ليفداد سنة 114 هجرية، والاخرى حين احقل الشاه اسماعيل الصهوى يفداد قدهر العدرسة القادريه ونهب مكتيتها ثم عم الغرق بخداد سنة 124 هجرية ، فذهبت المكتبة ضحية الغرق (انظر : الشيخ عبد القدر ، ليونس السامرافى ص 56) وبالاضلقة الى هذه الكوارث العامة فان اللزمان اثره وفعله فى المخطوطات التى عانت لبا ما تحقظ بطرق يداشية 1) ميزرا على مدرس : ريحانه الادب فى ترجمة المعروقين بالكنية واللقب (باالفة الفارسية) 3)طبعة تبرين، چانچانه سقق، جلد بنجع ص 252 ابراهيم الدسوقى شتا : التصوف عند الفرس (دار المعارف بمصر- كتابك) ص 22 776.6
صفحہ 20