============================================================
الفصل الاول لمؤيد فى فارس سمم ولقب وأسمر عرف شاعرنا فى التاديخ بلقبه "المؤيد فى الدين * وعرف أحيانا بالمؤيد فقط ، فجميع كتب الدعوة التى أشارت إليه تعرفه بذلك ، ولا نستطيع أن نحدد متى أطلق عليه هذا لقب فى أول الامر ، ولا نستظيع ان نعرف من الذى أطلقه عليه فالمصادر التى بين أيدينا لم تحدثنا عن ذلك ، وأقدم نص عرفناه عن هذا اللقب هو ماذ كره المؤيد نفسه فى السيرة المأيدية أن الملك أبا كاليجار البويهى المتوفى سنة أربعين وأربعمائة من الهجرة أرسل إلى اشاعر خطابا ابتدأه بقوله : لشيخنا وظهيريا ومعتمدتا المؤيد فى الدين عصمة أمير المؤمنين ي النصر أطال الله بقاءه وأدام عزه وتأييده (1) ، وتاريخ هذا الخطاب هو كما أرجح عقب وضول المؤيد مصرسنة ثمان وثلاثين وأربعمائه كما سنذكر بعد .
و فى مناظرة ابى العلاه المعرى مع داغى الدعاة خاطب أبو العلاء الداعى بلقبه فقال فى الاسالة الاولى "أول ما أيدا به أنى أعد مسيدنا الرئيس الاجل المؤيد فى الدين أطال الله قاءه ...(2) " وفى الرسالة الثانية قال المعرى "سيدنا الرئيس الاجل المؤيد فى الدين عصمة امير المؤمنين (3) * وسنذكر أن هذه المناظرة كانت حوالى سنة تسع وأربعين وأربعمائة وذكر تاصرى خسرو المؤيد-- وكان معاصرا له-- فى ديوانه فقال ت سكه كرد ازخاطر خواجه مؤيد درحكمت كشاده برتويزدان41 (1) السيرة المؤيدية ص 114 (2) معجم الادباء ج 3 ص 118 (طبعة فريد رفاعى) (3) معجم الادباء ج 3 ص 194.
4) ص 314 بيت 24 ديوال ناصرى خسرو طبع مهران سنة 1307.
صفحہ 31