قوله في السورة التي يذكر فيها المجادلة :{ فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } (المجادلة:الآية13 ) يعني: الزكاة المفروضة أعطوها ,{ وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون }.
وقوله في السورة التي يذكر فيها التغابن :{ فاتقوا الله ما استطعتم } (التغابن:16) يعني: ما أطقتم{ واسمعوا } يعني: مواعظه { وأطيعوا } يعني: أمره{ وأنفقوا } الأموال يعني: في حق الله { خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } يعني : من يعط حق الله في ماله , ونفسه , وثبت على السبيل والسنة ومات عليها فقد أفلح , ومن أعطى الحقوق في جميع ماله , وفي نفسه ,فقد وقى شح نفسه .
تفسير زكاة الذهب والفضة :
قال : إذا بلغت الدراهم والفضة مائتي درهم , وبقيت , وتمت عند صاحبها سنة , ففيها خمس دراهم , فإن هي نقصت عن المائتين درهم واحد فليس فيها شيء , إلا أن يعطى من قبل نفسه شيئا , وإن زادت على المائتين درهم , ففي كل أربعين درهما درهم , وليس فيما دون الأربعين , في الكسور شيء إلا أن يعطي صاحبه ما شاء , والدنانير إذا بلغت عشرين مثقالا وبقيت عند صاحبها سنة ففيها نصف مثقال , وإن نقصت عن عشرين فليس فيها شيء , وإن زادت على عشرين ففي كل أربعة دنانير عشر دينار , وليس فيما دون الأربعة دنانير شيء , إلا أن يعطى صاحبها ما شاء.
تفسير زكاة الطعام والنخل والعنب :
صفحہ 31