کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
قوله في السورة التي يذكر فيها الأنعام { وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات }(الأنعام:141) يعني: أنشأ منها المعروش , والكروم , وما يعرش من نحوه, وغير معروش .{ والنخل والزرع مختلفا أكله } إلى قوله { وآتوا حقه يوم حصاده } يقول: أعطوا الزكاة والحب والثمار يوم كيله , والزبيب والعصير , قال : نزلت هذه الآية بمكة , فكان المسلون يعطون زكاة الحب , والثمار شيئا غير مؤقت , فنزلت آية الزكاة بالمدينة , فصار ما كان يعطون غير مؤقت منسوخا, فبين أمر الزكاة فيما كان في حرث بعلا أو سيحا فبلغ الطعام ثلاثمائة صاع يوم كيله في نوع واحد , خمسة أحمال ففيها العشر , فإن نقص من ثلاثمائة صاع فليس فيه شيء إلا أن يشاء صاحبه أن يعطى شيئا .
وإن زاد ففي كل عشرة واحد , فهذا مما تسقيه الأنهار وتسقيه السماء , وإن كان مما يسقى بالسواني والرشاء والنواضح ,ففيه نصف العشر من كل عشرين, واحد. وليس في الصدقات خرص .
وذكروا عن عمر بن الخطاب , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"والتمر إذا بلغ خمسة أو ساق عند صرامه, ففيه العشر , وإن نقص فليس فيه شيء , وإن زاد على خمسة أو ساق ,ففي كل عشرة واحد ,وكذلك في العنب , ويخرص العنب كما يخرص التمر".
قال أبو الحواري : لا يوجد في هذا الموضع من يخرص العنب ./
صفحہ 32