کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
تفسير الزكاة :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إن أول ما يحاسب به العبد في الآخرة , الإيمان , ثم بعد الإيمان الصلاة , ثم الزكاة , ثم سائر الأعمال كذلك يحاسب "
يقول الله لنبيه :{ فوربك لنسألنهم أجمعين *عما كانوا يعملون } (الحجر:92 ، 93)، وقال:{ كل أولئك كان عنه مسؤولا } (الإسراء:الآية36)، وكذلك يسأل عن حق القرابة والجيران والمملوكين وغيرهم .فأمر بالإحسان وأداء الحقوق إلى جميع هؤلاء .
وقال : الراعي يسأل عن رعيته يوم القيامة .
تفسير الزكاة المفروضة :
قوله في السورة التي يذكر فيها المزمل : { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأعظم أجرا } (المزمل:الآية20) يعني: وأعطوا زكاة الأموال { وأقرضوا الله قرضا حسنا } يعني: طيبة بها نفوسكم تحتسبها , { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله } يعني: الصدقة فريضة كانت أو تطوعا{ تجدوه عند الله هو خيرا }يعني: جزاء وافرا, { واستغفروا الله } لذنوبكم{ إن الله غفور رحيم } .
فكان هذا بمكة يوم فرضت الصلوات الخمس المفروضة , والزكاة غير موقته , فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فرضت الزكاة , وبين وقتها، فنزلت بالمدينة في السورة التي يذكر فيها البقرة :{ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة }(البقرة:110) يعني: أعطوا الزكاة المفروضة ,{ وما تقدموا لأنفسكم من خير } يعني: من مال في الصدقة{ تجدوه عند الله } يعني: تجدوا ثوابه عند الله { إن الله بما تعملون بصير }.
صفحہ 30