ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

محمد امین محبی d. 1111 AH
81

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

تحقیق کنندہ

أحمد عناية

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426ه-2005م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

اصناف

ادب

قوم بكل منحة ورتبة

قد خصهم رب السموات العلا

أو صافحت راياك من بجفنه

قد سلب الألباب لما أن رنا

ظبي كحيل الطرف أحوى أهيف

مزرد الخد مبرد اللمى

جبينه الأغر تحت فرعه

طرة صبح تحت أذيال الدجى

وصدغه المعوج فوق خده

مسك على شقيق روض قد علا

فحيه عني وقولي مغرم

ما ضل في شرع الهوى وما غوى

صب بأرض الروم أضحى جسمه

وروحه أمست لديكم في هنا

يصيح ولهانا بكم وليله

يبيت صبا قلقا يرعى السها

عليه سل الدهر عضبا مرهفا

وصال فيه بحسام منتضى

وخانه الأهلون والصحب معا

ومزقت فؤاده أيدي سبا

أضحى غريبا نازحا عن أهله

ليس له مسامر إلا البكا

وأدركته حرفة الآداب والدهر

لأهل الفضل دأبه الأذى

فلم يجد لدفع ضر مسه

إلا مديح ابن أبي بكر دوا

أعني به المولى الهمام أحمدا

خلاصة الصديق كهف الملتجا

منها : |

قد قلت لما أن حشوت مسمعي

من لفظه الدر بمنطق حلا

وشاهدت عيناي ذاتا قد حوت

من غير شك بحر علم قد طما

من مبلغ الأعداء عني أنني

مذ صرت من أتباعه حزت العلا

فمن يضاهي أحمدا كنز العلا

ومن يداني أسعدا بحر الندا

منها : |

أنتم خيار الناس حيث جدكم

أفضل خلق الله بعد المصطفى

قد أثبت النص الصريح مدحه

بقوله عز وجل إذ هما

وكم له مآثر خص بها

جزاه عنا الله أفضل الجزا

وكيف لا يسبق للعلياء من

أصابه إكسير أشرف الورى

محمد خير النبيين ومن

سرى إلى السبع الطباق ورقى

شق له البدر المنير جهرة

وسبحت في كفه خرس الحصا

وفاض من راحته الماء وقد

سقى به الجيش العظيم وروى

مفاخر لا ينتهي إحصاؤها

ولا يطيق حصرها أهل النهى

وكيف يستوفي البليغ مدح من

أثنى عليه الله أعظم الثنا

| أواخرها : |

صفحہ 85