ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
واغنم فدتك الروح أيام الصبا
واللهو إن زمانهن قليل
وتلاف أيام الربيع وورده
فعليه من در الندى إكليل
فالروض معطار الأزاهر يانع
والغصن من خفق النسيم يميل
والماء تحسبه لجينا سائلا
ولرجع أصوات الحمام هديل
والطير غنى والجداول صفقت
والغصن يرقص والهزار يقول
قوله : ' لم أدر هل خضبت ' إلخ . هو من قول الشريف الرضي : |
لم أدر حين بدا وبهجة خده
تدمى على لون المدام وحده
هل خده متجسم من كأسه
أم كأسه معصورة من خده
ومثله قول سيف الدولة : + ( الكامل ) + |
وكأن ما في كأسه من خده
وكأن ما في خده من كأسه
ومن درره التي حلى بها جيد الآداب ، وبعثها بكرا لذوي الألباب . قصيدته | المقصورة ، التي عليها البلاغة مشهورة . ومطلعها : + ( الرجز ) + |
يا نسمة الروض الأنيق إذ سرت
يعبق من أذيالها نشر الصبا
مرت علينا سحرة فأذكرت
للصب عهدا قد مضى شرخ الصبا
وحركت لوعة صب لم يزل
يهيم وجدا عند آرام النقا
إن جزت أرض جلق وروضه الزاهي
الأنيق الغض حلو المجتنى
أو عجت نحو المرجة الخضراء بين
الشرفين نحو هاتيك الربا
حيث حكت خضراؤها زبرجدا
وحولها الأزهار تحكي أنجما
قد مدت الأنهار فيها جدولا
تخاله ينساب صلا أرقما
ألم بقول أبي بكر بن عمار ، من قصيدة : + ( الطويل ) + |
وليل لنا بالسد بين معاطف
من النهر ينساب انسياب الأراقم
بحيث اتخذنا الروض جارا تزورنا
هداياه في أيدي الرياح النواسم
تبلغنا أنفاسه فبنودها
بأعطر أنفاس وأري لباسم
تسير إلينا ثم عنا كأنها
حواسد ترمي بيننا بالنمائم
عودا على بدء : |
ونشرت كف الشمال فوقه
دراهم النور طرية الجنى
وجئت قاسون فحيى أهله
وساكنيه لهم منا الولا
|
صفحہ 84