ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ایڈیٹر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی (d. 1111 / 1699)ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ایڈیٹر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
تعادل الفاضل والمفضول
عرفنا الفضل من المفضول
الاعتدال في الأمور أعدل
والمسلك الأوسط فيها أمثل
هي المنى مجلبة التغني
كم عاشق أهلكه التجني
قد تحرم الآمال حيث الرغبه
وتسقط الطير لفصد الحبه
المرء تواق إلى ما لم ينل
وكل شيء أخطأ الأنف جلل
من كان يهوى منظرا بلا خبر
فما له أوفق من عشق القمر
مضى الصبا فأين منه الوطر
هيهات هيهات الجناب الأخطر
ميعاد دمعي ذكر أيام الصبا
وجل شجوي عند هبة الصبا
مضى زماني إذ تولى الصحب
ما أعلم الموت بمن أحب
صبرا على الهموم والأحزان
فإن هذا خلق الزمان
ثق بالإله كم له صنع حفي
وهو إذا حل البلا لطف خفي
خذ فرصة الإمكان في إبانه
واسجد لقرد السوء في زمانه
إن فاتك الغدير فاقصد الوشل
يرضى بعقد الأسر من وافى الثلل
حد العفاف القنع بالكفاف
ما ضاق عيش والإله كاف
من لم تكن أنت له نسيبا
فلا تؤمل عنده نصيبا
والناس إن سألتهم فضل القرب
حاولت أن تجني من الشوك العنب
هذا زمان الشح والإقتار
مضى زمان الجود والإيثار
من كلف النفوس ضد طبعها
أعيى بما لا يرتجى من نفعها
وإن من خص لئيما بندى
كان كمن ربى لحتف أسدا
قد يبلغون رتبا في الدنيا
لكنهم لا يبلغون العليا
إن المعالي صعبة المراقي
من دونها الأرواح في التراقي
لا تستوي في الراحة الأنامل
ورب مأمول علاه الآمل
قد تورد الأقدار ثم تصدر
وتدبر الأقمار ثم تبدر
بالجود يرقى المرء مرقى الحمد
إن السخاء سلم للمجد
وعوذ النعما من الزوال
بكثرة الإحسان والنوال
يضوع عرف العرف عند الحر
وإنه يضيع عند الغمر
وإنما المعروف والصنيعه
تعرف عند أهلها وديعه
|
صفحہ 213