ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
خلت تحت الشمس لما أن بدا
طلع الورد بخديك يقي
| وقوله في عمر : + ( م . الوافر ) + |
بروحي شادنا ألمى
ظريف القد ممتشقه
دنا واللحظ رائده
ورام القلب فاسترقه
وقوله في حسين : + ( الكامل ) + |
أفديه ظبيا بالدلال منعما
رود الشباب مورد الوجنات
عذب الثنايا والمقبل مترف
لولا التعوذ ذاب باللحظات
4 - محمد بن محمود الحبال
مد إلى الأفق ساعدا ، فتناول العيوق قاعدا . بهمة لا تقنع بمدار دون الفلك ، | وفكرة تكاد تستخلص نور الشمس إلى الحلك . وهو الآن مركز دائرة الانتفاع ، ولمن | سامته في الفضل الانخفاض وله الارتفاع . فعذبته على مناكب الجوزاء خافقة ، وبضاعته | لم تزل في سوق الرواج نافقة . ورأيه في تقويم ميل الزمان معتمد معتمل ، ومجال | المعرفة بفضله لا يحصره أمد وأمل . فلله من رزانة تستخف الجبال ، ووضاءة تدلي | الشمس للاستضاءة منها الحبال . وأدب تبلج بالإنارة ضوؤه ، وشعر لم يكذب في غرض | نوؤه . أتيتك منه بما يدل منه على صماده ونهاه ، ويحل ما بين سماك السمو وسهاه . فمنه | قوله ، حفظه الله تعالى : + ( الطويل ) + |
ولولا ثلاث هن همي إذا أمسي
لما بت مأثورا نهاري على أمسي
فتكميل نفسي بالعلوم ودرسها
وتهذيبها قبل المسير إلى الرمس
وتأميل إيفائي الحقوق لأهلها
وإنقاء ثوب النفس من دنس النجس
وزورة خير الخلق أفضل شافع
لأبرئها من ثقل وزر على النفس
أفاض عليه كل يوم تحية
مدى الدهر ما امتد الشعاع من الشمس
ويناسب أن يذكر هنا قول الإمام أبي السعود أفندي ، رحمه الله تعالى : + ( الخفيف ) + |
هذب النفس بالعلوم لترقى
وترى الكل فهي للكل بيت
إنما النفس كالزجاجة والعلم
سراج وحكمة الله زيت
|
صفحہ 23