ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

محمد امین محبی d. 1111 AH
18

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

تحقیق کنندہ

أحمد عناية

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426ه-2005م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

اصناف

ادب

وكأن سقط الجلنار على

طرس إلى البلور ذو نسب

وجه تعشقه الجمال فنقط

خده من خالص الذهب

وطلب من خاتمة البلغاء ، مولانا عبد الغني تشبيهه ، فقال : + ( البسيط ) + |

لا تعجبوا لانتشار الجلنار على

طرس لكم واعجبوا من صنعة الباري

بياض هذا بدا من تحت حمرة ذا

جل المؤلف بين الثلج والنار

وقال السيد أسعد العبادي فيه : + ( م . الكامل ) + |

كأن سقط الجلنار على الطرس

الذي بدا من الفضه

خد المليح وقد أشرت له

وغمزته في روضة غضه

وقال الفاضل عبد الرحمن بن عبد الرزاق : + ( م . الرجز ) + |

كأن سقط الجلنار

في أعالي الورق

آثار لثم قد بدت

فوق بياض العنق

ومن بدائع المترجم ، قوله مؤرخا في عذار : + ( م . الكامل ) + |

لما بدا خط العذار

بمطلع القمر الفريد

كمل الجمال فخلته

كالشمس في شرف السعود

فكأن خضرة نقشه

في صفحة الخد السعيد

قطع الزبرجد نظمت

فجعلن تيجان الخدود

أو نبت ريحان بدا

في لوح ياقوت نضيد

أو طلع نمام أتى

كيما ينم على الورود

أو نفحة المسك انبرت

فوفت بما ورد وعود

أو نظم ند خلته

ورق البنفسج في عقود

أو أرجل النمل انثنت

عن ورد مبسمه البرود

أو خط محراب الهدى

يصبي الحسان إلى السجود

أو مرسل في خده

يدعو إلى دار الخلود

أو سطر حسن رق لي

حسن التغزل والنشيد

قد قلت لما صاغه

قلم المحاسن في الخدود

كتب الجمال مؤرخا

خط الزبرجد بالورود

ومن معمياته قوله في علي : + ( الرمل ) + |

لاح شمسا فوق غصن يانع

زانه خال على خد نقي

صفحہ 22