ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

محمد امین محبی d. 1111 AH
178

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

تحقیق کنندہ

أحمد عناية

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426ه-2005م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

اصناف

ادب

تقلم أظفار المكارم تارة

وتسمح طورا عن وجوه المطالب

من القوم يثنى نحو سدة مجدهم

عنان القوافي والثنا المتراكب

وإن كثروا أحصوا بفضل بيانهم

على فلك التدوير زهر الكواكب

كأني وقد أسجيته الحمد ريطة

ثنيت على عطفيه حلة كاعب

أحييه بالمدح الذي فاح نشره

وأودعه قلبا نزوع المآرب

ولي أمل أرجو به طول عمره

يجدد ما أبلته أيدي الحقائب

فلا زال يبقى للأنام يفيدهم

علوما كحد الماضيات القواضب

وقد أرسل حضرة قطب العارفين ، مولانا الشيخ زين العابدين البكري الصديقي ، | رحمه الله تعالى ، إلى والد المترجم ، قصيدة على زنتها ، عظيمة الشأن ، مشيدة | الأركان ، ممتدحا بها جنابه الشريف ، ومقامه السامي المنيف نتشرف بذكرها ، ونتحف | الأسماع بدررها . وهي : + ( الطويل ) + |

سماء المعالي أشرقت بالكواكب

وإلا لآل في عقود سخائب

وإلا شموس في ظلال سحائب

وإلا بدور في ظلال غياهب

إذا نسبت منهن سود ذوائب

فما ألحقت إلا بغير ذوائب

بروحي منهن التي أنا روحها

ومن لي بروح أفتديها بها وبي

كلفت أنا منها برب نجيبة

كما كلفت مني بأروع ناجب

وليلة زارتني على حين غفلة

ولم يك فيما بيننا من مراقب

وقد حسرت دوني نقاب محاسن

أبت لك أن تأتي لها بمقارب

وحيت بمعتاد السلام عليك يا

حبيبي من قلبي وخدني وصاحبي

وردت بمرجوع السلام بنفسها

على نفسها والكف فوق الترائب

وجاءت بكاس من مدام شريفة

تداولها الأسلاف أهل المناصب

هم القوم حمالو المهمات كلها

كرام المساعي من لؤي بن غالب

محب الفتى الساري بتيهاء نفنف

يتيه بها الخريت من كل جانب

إذا صفرت ريح الجنوب بدورها

أتتك بأعلى من صرير الجنادب

|

صفحہ 182