ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
وإذا مللت من المدام فثغره
نعم المدام الطيب الأنفاس
| قوله : ' متهتكا في هاتك ' البيت إلى آخره ، والذي بعده ، لأبي نواس ، من | خمرية ، أودعهما هنا . وقوله من قصيدة ، أولها : + ( الخفيف ) + |
يا رشادي وأين مني رشادي
غاب عني مذ غاب عني فؤادي
كان عهدي به بأطلال سلع
ضل مني ما بين تلك الوهاد
أسرته من ساكنيه مهاة
فهو في أسرها ليوم المعاد
فهو في قبضة الجمال معنى
في هواها وهالك دون واد
يا خليلي عرجا نحو سلع
وانشداه من رائح أو غاد
واشرحا حالتي وسقمي لمي
وغرامي بها وطول سهادي
وابكيا لي بين الطلول بدمع
فدموعي قد آذنت بنفاد
عل ذات الحمى ترق لصب
قد خفي رقة عن العواد
أبلغ ما قيل في معناه قول أبي بكر الخالدي : + ( البسيط ) + |
مهدد خانه التفريق في أمله
أضناه سيده ظلما بمرتحله
فرق حتى لو أن الدهر قاد له
حينا لما أبصرته مقلتا أجله
وأغرب منه قول أبي الطيب المتنبي : + ( الطويل ) + |
ولو قلم ألقيت في شق رأسه
من السقم ما غيرت من خط كاتب
وقوله : + ( البسيط ) + |
روح تردد في مثل الخيال إذا
أطارت الريح عنه الثوب لم يبن
كفى بجسمي نحولا أنني رجل
لولا مخاطبتي إياك لم ترني
وألطف منه قول التمار الواسطي : + ( السريع ) + |
قد كان لي فيما مضى خاتم
والآن لو شئت تمنطقت به
وذبت حتى صرت لو زج بي
في مقلة النائم لم ينتبه
وقول كشاجم : + ( الطويل ) + |
وما زال يبري أعظم الجسم حبها
وينقصها حتى لطفن عن النقص
فقد ذبت حتى صرت لو أنا زرتها
أمنت عليها أن يرى أهلها شخصي
وقول أبي بكر العمري : + ( المديد ) + |
كدت أخفى من ضنى جسدي
عن عيون الجن والبشر
وتقدمت أبيات الشريف الصمادي في النحول في ترجمته ، فلنمسك أزمة المقال | من هذا فإنه واسع المجال ، ونرجع إلى المترجم . فمن شعره قوله مضمنا البيتين | المشهورين لبعض العارفين في ترك التدبير ، وذلك بقوله : + ( م . الكامل ) + | |
صفحہ 179