ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
صفق النهر وغنى البلبل
عند ما قد رقصت هيف الغصون
ونسيم البان وافى ينقل
نفحة الزهر عن الروض المصون
ولنا أهدت شذاه الشمأل
بعد ما ابتلت بأطراف العيون
والصبا مذ مر فيها حلفا
أنه عن ظلها لا ينثني
فسقى الوسمي روضا أنفا
عنده أصبحت كالمرتهن
قم بنا نجلو كؤوس الطرب
في رباها بين ورد وشقيق
واملأ الكاس بماء الذهب
إنما اللذة كاس ورفيق
شمس راح حرست بالشهب
كاسها منها غدا لا يستفيق
فاعطنيها يا نديمي قرقفا
ودع اللاحي عليها يلحني
فلها ما زلت أصبو شغفا
وهي تسري كالشفا في البدن
قهوة في الحان تجلى كالعروس
راحة الروح وكنز المنح
لست أدري أبدور أم شموس
قد أضاءت من أعالي القدح
رقصت من طرب فيها الكؤوس
حين دارت بالهنا والفرح
فاحتسيناها سرورا وشفا
وانتهزنا فرصة لم تكن
فرعى الله لويلات الصفا
إذ حبتنا بعظيم المنن
كيف لا أذكر هاتيك الليال
وبها قد مر لي عيش رغيد
حيث كان الدهر صافي كالزلال
وغزال الإنس عني لا يحيد
ينثني بالتيه في برد الجمال
فيغار الغصن منه إذ يميد
لو رأى البدر سناه انكسفا
وقضيب البان أمسى منحني
سل من لحظيه عضبا مرهفا
يا لقومي من سيوف اليمن
تخذ الجوزاء في الجيد عقود
بعد ما قد صير البدر غلام
وبدت من فرقه شمس الوجود
واحتسيناها من الثغر مدام
وأعار الورد في الروض خدود
وغصون البان لينا وقوام
واستبانا مذ تثنى هيفا
بجمال يخجل البدر السني
وعن المرهف بالغمز اكتفى
يا بروحي غمز تلك الأعين
ظبي إنس في فؤادي رتعا
أتلع الجيد كحيل المقلتين
خان ودي ولعهدي ما رعى
وصلى قلبي بنار الوجنتين
وإذا رمت وفاه امتنعا
ولوى جيدا وأدلى طرتين
|
صفحہ 149