ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
كم بها نال الأماني عارف
مذ تراءت نار ليلاه فمال
|
وإلى حاناتها كم واصف
لمزاياها دعانا ما استمال
لا عدانا من سناها عاطف
أبدا يعطفنا نحو الجمال
إنما أعني جمال المصطفى
والد الزهراء جد الحسن
دام لي صاح ذراه كنفا
وملاذا فهو أجدى مامن
إذ هو الملجأ لا غرو غدا
حيث يضني الناس هول الموقف
فلعلياه انتسابي قد غدا
واضحا برهانه غير خفي
من سواه منه أرجو المددا
وهو للذمة أوفى منصف
وبه الأمة أضحت حنفا
فلها البشرى بعز بين
فاجزه اللهم عنا رأفا
بالذي يرضي جناب المحسن
ومن ذلك لحديقة الأدب ، وأبدع من وشي وكتب ، الأريب الفاضل ، زين | المحافل ، صادق بن محمد الخراط : + ( الرمل ) + |
جاد ربع الشام غيث وكفا
وسقى عهدي بتلك الدمن
لم تكن إلا وصالا ووفا
واختلاسا من أيادي الزمن
يا حمى الله زمانا في حمى
نيربيها قد تقضى كالخيال
حيثما ثغر الروابي ابتسما
وعيون الزهر تندى باللآل
ونسيم الأنس فيها نسما
وثنى الأغصان خفاق الشمال
وابن ورقاء بها قد هتفا
بفنون الشوق فوق القنن
فشجا قلبا كئيبا دنفا
محيت آثاره بالمحن
يا ليالي الوصل أيام الصبا
جادكي صوب الحيا كل صباح
في ربا ربوتها مربى الظبا
وفنا أفنانها ذات المراح
كلما هبت بها ريح الصبا
أو شدت في دوحها ذات الجناح
أذكرتني طيب عيش سلفا
يا له في الدهر من عيش هني
لم أزل أبكي عليه أسفا
وفؤادي لم يزل في شجن
عمرك الله إذا ما جزت في
جانب السفح صباحا يا نسيم
فعلى المرجة ذات الشرف
عج وحييها بأنواع النعيم
فلواديها رفيع الغرف
لم يزل شوقي مدى الدهر مقيم
يا خليلي خذاني وقفا
في رباها حيث مجلى الحزن
إنني ما زلت فيها كلفا
فعسى الآمال أن تسعدني
|
صفحہ 148