٩٣ - حدثني عون بن إبراهيم، حدثني أحمد بن أبي الحواري، حدثني عبادة أبو مروان، قال: أوحى الله إلى موسى: يا موسى ما لك ولدار الظالمين، إنها ليست لك بدار، أخرج منها همك، وفارقها بعقلك، فبئست الدار هي، إلا لعامل يعمل فيها، فنعمت الدار هي، يا موسى إني مرصد للظالم حتى آخذ منه للمظلوم.
٩٤ - حدثني محمد بن الحسين، حدثني عون بن عمارة، قال: قال أبو محرز الطفاوي: كلف الناس بالدنيا ولن ينالوا منها فوق قسمتهم، وأعرضوا عن الآخرة وببغيتها يرجو العباد نجاة أنفسهم. قال: قال أبو محرز: لما بان للأكياس أعلى الدارين منزلة طلبوا العلو بالعلو من الأعمال، وعلموا أن الشيء لا يدرك بأكثر منه، فبذلوا أكثر ما عندهم، بذلوا والله المهج رجاء الراحة لديه، والفرج في يوم لا يخيب فيه له طالب.
٩٥ - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا محمد بن بشر، أخبرنا مسعر، ⦗٥٤⦘ عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، قال: كان مسروق يركب بغلته كل جمعة، ويحملني خلفه فأتى كناسة بالحيرة قديمة فحمل عليها بغلته، ويقول الدنيا تحتنا.
٩٤ - حدثني محمد بن الحسين، حدثني عون بن عمارة، قال: قال أبو محرز الطفاوي: كلف الناس بالدنيا ولن ينالوا منها فوق قسمتهم، وأعرضوا عن الآخرة وببغيتها يرجو العباد نجاة أنفسهم. قال: قال أبو محرز: لما بان للأكياس أعلى الدارين منزلة طلبوا العلو بالعلو من الأعمال، وعلموا أن الشيء لا يدرك بأكثر منه، فبذلوا أكثر ما عندهم، بذلوا والله المهج رجاء الراحة لديه، والفرج في يوم لا يخيب فيه له طالب.
٩٥ - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا محمد بن بشر، أخبرنا مسعر، ⦗٥٤⦘ عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، قال: كان مسروق يركب بغلته كل جمعة، ويحملني خلفه فأتى كناسة بالحيرة قديمة فحمل عليها بغلته، ويقول الدنيا تحتنا.
1 / 53