٩٠ - حدثني علي بن أبي مريم عن شيخ له عن أبيه عن وهب بن منبه قال: قال عيسى: بحق أقول لكم كما ينظر المريض إلى طيب الطعام فلا يلتذ به، من شدة الوجع كذلك صاحب الدنيا لا يلتذ العبادة، ولا يجد حلاوتها مع ما يجد من حب الدنيا، وبحق أقول لكم إن الدابة إذا لم تركب وتمتهن تصعبت وتغير خلقها، كذلك القلوب إذا لم ترقق بذكر الموت وتنصبها دأب العبادة، تقسو، وتغلظ.
بحق أقول لكم إن الزق ما لم بنخرق أو يقحل فسوف يكون وعاء للعسل، وكذلك القلوب ما لم تحرقها الشهوات، أو يدنسها الطمع أو يقسيها النعيم، فسوف تكون أوعية للحكمة.
٩١ - حدثني عبد الرحمن بن أبي صالح، أخبرنا المحاربي، عن سفيان، وقال: بلغنا أن لقمان قال لابنه: يا بني إن الدنيا بحر عميق يغرق فيه ناس كثير، فلتكن سفينتك فيها تقوى الله، وحشوها الإيمان بالله، وشراعها التوكل على الله، لعلك تنجو، وما أراك بناج.
٩٢ - حدثني سريج بن يونس، حدثني من سمع عبيد الله بن مسلم قال: بلغني أن عيسى بن مريم ﵇، قال: ⦗٥٣⦘ ويل لصاحب الدنيا كيف يموت ويتركها، ويأمنها وتغره، ويثق بها وتخذله، ويل للمغترين كيف أرتهم ما يكرهون، وفارقهم ما يحبون، وجاءهم ما يوعدون، وويل لمن الدنيا همه، والخطايا عمله، كيف يفتضح غدًا بذنبه.
٩١ - حدثني عبد الرحمن بن أبي صالح، أخبرنا المحاربي، عن سفيان، وقال: بلغنا أن لقمان قال لابنه: يا بني إن الدنيا بحر عميق يغرق فيه ناس كثير، فلتكن سفينتك فيها تقوى الله، وحشوها الإيمان بالله، وشراعها التوكل على الله، لعلك تنجو، وما أراك بناج.
٩٢ - حدثني سريج بن يونس، حدثني من سمع عبيد الله بن مسلم قال: بلغني أن عيسى بن مريم ﵇، قال: ⦗٥٣⦘ ويل لصاحب الدنيا كيف يموت ويتركها، ويأمنها وتغره، ويثق بها وتخذله، ويل للمغترين كيف أرتهم ما يكرهون، وفارقهم ما يحبون، وجاءهم ما يوعدون، وويل لمن الدنيا همه، والخطايا عمله، كيف يفتضح غدًا بذنبه.
1 / 52