============================================================
الذي أرسلت به إليك . فعليك يا سيدي في محبة الله آكشر السلام . واكتب إلى بصحتك وفي جميع حوائجك في ملمكي وبلدي مع علي هذا الخادم ، ولا تحبسه قبلك ت يجيبي عنك ، فإني متوقعة لموافاته . وقد حملته سرا يقوله لك إذا رأى وجهك وسمع كلامك . ليكون هذا
السر بيننا ، لا آحتب آن يقف عليه أحد غيرك وغيريي وغير هذا الخادم . وعليك اكثر سلام الله وعلى جميع من معك : وكبت الله عدوك وجعله وطء قدمك . والسلام.1 ورأيت في كتاب "سيرة المكتفى بالله" الذي آلفه عبدالله ابن أحمد بن آبي طاهر تماما لكتاب آبيه آبي الفضل أحمد ابن آبي طاهر، المعروف "بكتاب بغداد1 ما يدل آن الهدية ال لمذكورة لم تنفذ إلى المكتفي وإن كان في كتاب برتا بنت الاوتارتي آن آرسل معه هدية . وذكرت الهدية بكمالها على ما تقدم شرحه :1 وجمعت ذلك كله لياخذ (13آ) فقال إنه يخاف آن يتصل خبره بصاحب إفريتية مولاه فيجوء هو وياخذ ذلك . ورجوت أن يكون الامر كما
ذكر إن شاء الله . وأن يرد على بجواب كتابي هذا إليك .
فقد استحلفته على ذلك بالامان والعهود الي تاخذها آنت
(1) ص :
صفحہ 53