ه رن ر ايحتاا موا م قنا اة ق11 سي 7 قتا ااندل ن ق111 5 1 قل 1 : 1 بنف ع ققلا قنا ن قة
فاق
============================================================
============================================================
الراتالعرل والنشر لل تصدرهناراثره المطبوعات اللوس 8 داوي مال 2،31 الخائوالتحوى اااءة التر اد15ل26 لاضىلرشيدبزبه (القرلحامل(عي) فعففريره الور محت حيدانش ملواهقم الوصلاح الييام نجد الكوبت 1959
============================================================
============================================================
هس مساسسحله النكسة( سه119 الححل فاتحة السلسلة الراث العربى المكتوب الذى خلفه العرب واسع غزير ملأ خزائن الكتب ي الشرق والغرب وهو تراث غنى فيه آصالة الامة العربية ومجدها وحضارتها ، وكان رائدا ومعلما للانسانية خلال قرون.
ولقد آصيب هذا الترات بالنكبات فتغرق وتبعير . وابتعد العرب عته حي جهلوه فكادوا أن جهاوا ماضيهم : وحضارمهم ، وسر أصالتهم .
فكان لا بد إذن من العودة إلى هذا اليراث ، وكان لا بد من جمعه وإحيائه .
امام هذه الحاجة الماسة . رأت إدارة المطبوعات والنشر أن تسهم في نشر الرات العربي وكشفه .
وها هى ذي تقدم سلسلة من نوادر ما آلفه العرب باسم التراث العرب - هدف إلى توضيح ملامح حضارتنا ، والكشف عما غمض من تاريخنا.
وقد استعنا في مشروعنا هذا بالاستاذ الدكتور صلاح الدين المنجد . مدير معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية .
وسيشارك في تحقيق الكتب المنتقاة كبار العلماء والمحققين .
ولعل عملنا هذا يكون لبنة في بناء هضة العرب الحديثة : وخدمة للعرب ي كل مكان .
الكويت 1959/7/1 رئيس دائرة المطبوعات والنشر
============================================================
============================================================
م.9 تستسهه ه 341441 الننكنهر سداز القلط لير لاستاذ الدكتور صلاح الدين المنجد
ي هذه الغترة المضطربة من تارخنا الحديث ، الى ظهرت فيها يقظة العرب وبدات جهودهم لاستكمال وعيهم واستواء نضجهم - ورسخ إكانهم بأصالة مراسهم الروحى وضرورة إحياء رسالتهم . رسالة العدل والعلم والسلام والمحبة.
ي هذه الفيرة . يلتمس العلساء والقادة تراثنا العربي القديم . ليفيدوا مما تضمنه من شجارب الامة العربية في مختلف الميادين . ويستمدوا منه الهدى في بناء الحاضر والمستقبل . فإذا هم جدونه آغزر تراث مكتوب خلفته آمة ذات حضارة يعد بالملايين . لكنه مبعثر في أقطار الأرض لا ينتفع به عن قرب . مخطوط
لا سبيل إلى قراءته بيسر .
لد بذلت جهود ضئيلة لجمع هذا اليراث والانتفاع به . فمنذ عشر سنوات
.
خلت ، انشات جامعة الدول العربية معهد المخطوطات . فكان أجرأ وأنفع عمل ثقاتي قامت به إلى اليوم . وسرعان ما تقدم المعهد حتى أصبح مركزا دوليا يرجع إليه علماء العالم في كل ما يتصل بالتراث التدم . ومع ذلك فان
المعهد ما يزال في آول الطريق . لأن التراث العربى الذى يعد بالملايين . هو ل14. اضخم واعظم من آن يتوم بجمعه وبنشره معهد واحد . يعمل ضحن حدود وقيود . فلا بد إذن من آن تعنى الحكومات العربية كلها بجمع الترات ، ولا بدا ها من آن تنفق على حفظه ونشرد . وأن تكون عنايتها به كبيرة . ويكون بذها سخيا. كما تعى وتننقفي مشروعاتمادية أخرى. إن المادة وحدها لا تخلق الامة . ولا بد من القيم الروحية المتوارثة لخلقها . وإن المستقبل لا يقوم إلا على الماضى .
============================================================
لذلك كان إقدام إدارة المطبوعات والنشر على إحياء تراثنا العربى عملا جليلا موفتا . سيجد فيه علماء العرب فاتحة ما كانوا ينتظرونه من حكومانهم .
وإنه يستحق أعظم الثناء لأنه إسهام في نهضة العرب ، وخدمة لهم في جسيع الأقطار.
ستهدف هذه السلسلة إلى امرين : الأول : خدمة الحضارة العربية . فتكون حلقماتها مما يغيد في تأريخ العرب
التأريخ بمعناه العام الشامل في تسجيل جميع مظاهر النشاط في الامة العربية .
والثانى : إخراج الكتب الى ختاج إليها العلماء والباحثون في دراساتهم وابجانهم ، والمثتغون لاتمام تتمافتهم .
وسيكون مهجها في تحقيق الكتب النهج الذي وضعه معنهد المخطوطات بجامعة الدول العربية ، فاتبعه كثير من العلماء والناشرين ، وترجم إلى عد لغات أوروبية ، لانه هج بسيط سليم واضح.
وهذا الكتاب الذى تفتتح به سلسلة " الترات العربي" كتاب نادر فريد .
4 م يعن بموضوعه إلا القلائل من مولفينا . وهو يدور على آمرين هامين : الأول : الحضارة الاسلامية العربية تبدو من خلال الذخائر والتحف الى وجدت في قصور الخلفاء والملوك والولاة والقواد والناس . والهدايا الى تبادلوها . والولاتم التى آقاموها.
والثانى : الصلات الدبلوماسية بين ملوك العرب وملوك آوروبة والطند ، والرسائل الى تراسلوا بها ، والتحف الى تهادوها .
فالكتاب في ناحيته الأولى يقدم مواد خصبة لدراسة الحضارة العربية الاسلامية في جوانبها الاقتصادى والفى والخلقى . ويظهر عبترية العرب
============================================================
والمستعربين في الابداع الفى . وهو في ناحيته الثانية يكشف لنا صفحات جديدة عن عز العرب وصلاتهم بملوك الأرض .
والناحيتان مهمتان ، وكلتاهما جديرة بالعناية .
ويكمة شآن آخر للكتاب يبدو في آن مولفه شاهد بنفسه وسمع بعض ما كتبه ، مما كان في عصره ، وأنه استمد البعض الاخر من مصادر مشقودة لا نجدها بين آيدينا . الأمر الذى جعله مرجعا في هذا الباب الحضارى . فنقل عنه المقريزى وابن تغرى بردى : والقلقشندى ، والغزولى وغيرهم .
أما محقق الكتاب الأستاذ الدكتور محمد حميد الله فهو من كبار العلماء الذين وقغوا حياتهم لاظهار محاسن تراث العرب والاسلام في سولغاته ومحاضراته ومقالاته . آتيح له آن يتقن ما يقرب من عشر لغات حية ، شرقية وغربية وكان آستاذا ، أصيلا أو زائرا ، في جامعات الهند وألمانية وفرنسة وتركية .
والف كتابه الشهير " الوثائق السياسية في عهد النبي والخلغاء الراشدين " فأصبح مرجعا كلاسيكيا في تراثنا الحديث : وحقق الأول من " أنساب
الاشراف " للبلاذرى الذى آخرجته جامعة الدول العربية : كما حتق قطعة من كتاب "النبات " للدينورى، وهو مصدر لغوى لا تتدر قيمته . هذا إلى تواليف ومقالات كثرة نشرها بالانكليزية والفرنسية والألمانية والعربية .
لقد حقق الدكتور حميد الله هذا الكتاب عن نسخة فريدة . فقوم نصوصه - على صعوبتها - ، وحقق الآالفاظ الحضارية فيه على كترتها .
وزاد في صعوبة التحقيق ، آن المخطوطة فريدة لم يقع المحقق على أخت 1ت ها . ومع ذلك فقد بذل آكبر الجهد وأنفق كثيرا من الوقت . ليكون النص صحيحا أقرب ما يكون إلى الصحة.
============================================================
خامضة تحتاج إلى نحت ورغم الجهد الكبير الذي بذله فما تزال الفاظ يكشف الكتاب عنها الاحشن لانها ألناظ حضارية لم تعن المعاجم بتسجيلها اول مرة.
ولقد تكرم فتبل آن آساعده في بعضه . وأراجعه . فكان في ذلك مثال العالم المؤمن المخلص المتواضع النى لا يهدف إلا إلى الحقيقة .
ل1 و ليست هذه السلسلة كل ما نرجوه من حسكومة الكويت لخدمة الرات
العرب . ولكنها خطوة . زأمل آن تتبعها خطوات .
التاهرة 1959 صلا الدي المنجا م
============================================================
م : اساناسستاله د 341411 التنفسهر.سو114القط متدمة المحقق متوله م نعتر إلى الآن إلا على مخطوطة واحدة هذا الكتاب . وهى في مكتبة بلدة أفميون قمره حصار" في تركيا . سنغصل مزاياها فيما بعد . كتب الناسخ عنوانها : "كتاب الذخائر والتحف وما كان بالتصر من ذلك ودو كتاب سليح
مشيد (في با) به " وتحته بخط خني : " بخط المولى إبراهم بن حمد بن ايدمر العلاق الشهير بابن دقماق رحمه الله" . كآنه ثبت بعد وفاة ابن دقماق في سنه 809د.
المولف اما اسم المولف ، فتمد كتب مدون فيرسة " آفيون قره حصار "تي العصر الحديث : " للشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن حسن الاوحدى المترى ا" . وخلا هذا : لم يذكر اسم المؤلف أبدا ، لاني الكتاب ولاني الشافع الصنحة الأولى . وسبب إذعان مدون التهرسة ، فيما نظن هو ان الكتاب حتوى على ذيل في آخر المخطوطة . وفي أوله : " زيادات على ما وجد من كتاب الهدايا والتحف اختارها صاحبنا الاسر الاجل شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن الحسن الاوحدى المتمرى الشافعى 1 بعد بحث وتفكير . نرى آن استنباط مدون النهرسة صحيح. واعل الاسم الذي مكن أن نسمي به هذا الكتابهو "المنتخباتمن كتاب الذخائر والتحت - لقاضى الرشيد أبي الحسن أحمد ابن القاضى الرشيد بن الزبير . انتخبها الأوحدى 1 وهذا الرأى أسباب ، نفصلها فيما يلى: إن الاوحدى توثي في السنة 811 للهجرة (1408م) . كما ذكر السخاوى وابن العماد . ومن معاصريه ابن دقماق (ناسخ المخطوطة المتوقي سنة 809)
============================================================
والغزولى (المتوفي 818 د) . والمقريزى (المتوفي 846 ه) . ولطذين الأخيرين اهمية لتعيين اسم المولف الآصلى للكتاب .
فعلاء الدين على بن عبد الله البهان الغزولى ، مولف " مطالع البدور في منازل السرور " الذى طبع في مجلدين بمصر (مطبعة الوطن 1291 -51300) مه قل تماني مرات على الاقل عن كتابنا ، فقال : 1) "الباب العاشر في الغرش والمساند والأرائك . ذكر القاضى الرشيد ابو الحسن احمد بن التماضى الرشيد بن الزبير في كتاب العجائب والطرف والهدايا والتحف..." (ج1، ص 58) .
2) " التماضى الرشيد ..." (ج 1 . ص 61) .
3) "قال الرشيد بن الز ايد بن الزبير ثي كتابه العجائب والطرف ...
( خا ص 138).
4) " وذكر القاضى الرشيد بن الزا ايد بن الزبير في كتابه العجائب والطرف ..
(ج1، ص 233) .
5) " ومن التحف النفيسة ما ذكر القاضى الرشيد بن الزبير في كتابه العجائب والطرف...1 (ج 2 . ص 40) .
6) " ذكر القاضى الرشيد بن اد بن الزهر- (كذا هينا وهو تصحيف) -يي كتابه العجائب والتحف...7 ( ج2 . ص 65) .
ال شد د. ال 7) " الرمح . ذكر القاضى الرشيد بن الزبير في كتابه العجائب والطرف...1 جا 2 . ص 162).
8) "ذكر التاضى الرشيد بن ايد بن الزبير ثي كتابه العجائب والطرف ...
ج 2 : ص 189) وماعدا الاقتباس الرابع : جميع هذه الملتقطات توجد في ت كتابنا لفظا لفظا . آما فقدان الاقتباس الرابع في مخطوطتنا . فنستنتج منه أن
============================================================
مخطوطتنا ليست بكامل كتاب العجائب والطرف (او الظرف) ، بل منتخبات منه . وقد ذكر الغزولى بضعة اقتباسات آخرى بدون ذكر المقدر ولكن در آيضا مأخوذة من كتابنا من غير اختلاف في لفظ الرواية . وعلى
هذا الأساس . يوجد في كتاب الغزولى "الباب الثامن والثلاثون في اهدايا والتحف الننيسة الآتمان". تمتد على سبع صنحات . ومن الحكايات التسع و العشرين المذكورة فيه بدون ذكر المأخذ - يوجد في كتابنا إحدى وعشرون اما بلفظها وإما ملخصا. ومن المحتمل أن الحكايات
الثمانية غر المذكورة في مخطوطتنا كانت آيضا كلها او بعضها في اصل كتابنا : حذفها الاوحدى.
و المعاصر الثانى هو المورخ الشهير المتريزى . وقد ذكر في كتاب الخطط
مرات عديدة : برسمالكتب..0) 1) " وقال في كتاب الذخائر : عدة الخزائن راس اني برس رج1 . ص 408).
ت ب ي من أتق به عن ابن عبد العزيز..." 2) " وقال في كتاب الذخائر : وحدتى مر (ج 1 ، ص 413).
3) تكررت عبن العبارة السالفة . (ج1 : ص 416) .
1 ر خ 4) " خزائن الفرش والامتعة... قال في كتاب الذخائر ..
ص 416).
" (ج 1 . ص 417).
5) " خزائن السلاح . قال في كتاب الذخائر ..
10 ( ج1، ص 418).
6) " خزائن السروج . قال في كتاب الذخائر ..
س م خ1. ص418).
7) " خزائن الخم . قال في كتاب الذخائر .
ه ،13) 8) " خزانة البنود . وقال في كتاب الذخائر والتحف ..
ص 423).
============================================================
9) "قافلة الحاج . قال في كتاب الذخائر والتحف .
(ج1 ص 492).
وآكير هذه الاقتباسات توجد بافمظها في كتابنا ، والى ليست عندنا تدل على آن كتابنا ليس بكامل . بل يشتمل على منتخبات . (ويمكن تلاثي بعض ما فات وضاع بواسطة هذين المصدرين : كتاب الغزول والمتريزى) . ونرى مس أن المقريزى لم يسم أبدا في هذه الاقتباسات اسم مولف كتاب الذخائر والتحف ولكن يذكر هو (ثي ج1 : ص 424) حكاية بدون صراحة المصدر - توجد عندنا في الفقرة 376 - تم روى عن " التاضى المهذب ابن الزر ب انر بير1 وكمل القصة بتفاصيل حذفها الاوحدى في كتابه . وفي رآينا آن كلمة "المهذب " ي ذكر " القاضى المهذب ابن الزبير" صفمة وليس بعلم . ككلمة" القاضى الرشيد " المذكورة في كتاب الغزولى .
ومما يجدر بالذكر ان الغزولى يسعى الكتاب " العجائب والطرف - الظرف- واهدايا والتحف" . آو خننه ويسميه " العجائب والطرف (أو الظرف) " ، ولكن المتمريزي يسميه " الذخائر والتحف " . أو محنفا" الذخائر" فحسب . كان الواحد اسم . والاخر عرف . ولا ينسى عن خاطر التارى أن اسم الكتاب على لوح مخطوطتنا " الذخائر والتحف" . وفي آخر الكتاب كما س ي اول الزيادات "اهدايا والتحت" . والخط واحد. فهمااسمانلعمن الكتاب.
التاضى الرشيد أما القاضى الرشيد (أو المهذب) أبو الحسين أحمد بن الرشيد بن التماض الزبير ، المذكور عند الغزولى والمقريزى . فلم نعثر على ترجمته في الكتب المتداولة . ولكن الشهادة الداخلية . تخبر نا عن عصره وبعض أحواله . كما يل 1) " آهدي ميخائيل سنة 444 مع رسول له ... هدايا جليلة شاهدت (النترة 85 من كتابنا) .
ها بتنيس...
============================================================
2) " آخبرنى خطير الملك ... عند وروده إلى تنيس من الشام في ذى القعدة سنة 462 أن إقبال الدولة على بن مجاهد ، أحد ملوك الأندلس ؛ أهدى ل إلى المستنصر بالله ..
.(96 ) 1 .
3) " آهدى الامير ناصر الدولة آبو على الحسن بن حمدان في سنة 463 إلى (ف105) ارمانوس متملك الروم المعروف بالديوجانس هدية ..
وحدثنى آبو الفضل إبراديم بن على الكفرطاب بدمياط عند قدومه من قسطنطينية في شهور سنة 463 أنه رأى على أرمانوس الديوجانس .
(ف 263).
4) " واعلمى من له خبرة بما في خزانة البنود ان مبلغ ما كان فيها ... من
وقت دخول القائد جوشر وبناء القصر من سنة 358 وإلى هذا الوقت زائد عن . " (ف 375) فنعلم من جميع هذا آن مولفنا كان موظغا ي هائه سنة..
ت دائرة استقبال السغراء في الدولة الفاطمية في السنة 444 . وكانه بقى يشتغل في هذا المنصب إلى وقت تآليف هذا الكتاب في سنة 463 تقريبا . ولا يوجد اي حكاية آو ذكر في كتابنا سنة بعد سنة 463 . وهذا يعين على تعيين عصر
المولف.
وذكر في الغترة (87) : " ولما طلع الملك المعظم شاهنشاه سلطان دين الله وملك عباد الله وعضد خليقة الله آبو كاليجار بن سلطان الدولة بن بهاء الدولة بن ركن الدولة بن بويه قلعة اصطخر . وكان (في) صحبته ابز عضد الدولة بز ا ا ا ا ا الت ا ولده الملك ابو عل وم يتن معه سواها . ولا ما يتترب به إليه غرها " .
ن ستدل من استعمال هذد الألقاب المفخمة أن مولفنا كان في أول الأمر في خدمة آبي كاليجار . تم لما انهدم بنيان الدولة البوبية ومات آبو كاليجار شاجر فتوطن ثي مصر وتوتظف عند الناطميين . ولعل سبب مغادرته مستط
============================================================
ر أسه آنه كان شيعيا : فلم يرد أولم يتمكنمن البقاء في الدولة السلجوقية السنية .
ومن المعروف آن هذا عصر المناقشات الشديدة والمجادلات الدموية بين آهل السنة وآهل التشيع في العراق وما والاها.
إن أبا كاليجار المزربان بن سلطان الدولة خلف جلال الدولة : عند موته ي سنة 435 . في إسرة الامراء ني بغداد . وآراد آن خارب مع طغرل بك .
فأرسل الخليفة القادر بالله إلى طغرل بك . (وكان السفر الامام الماوردى) : فأصلح بينهما . (ابن الاثير.9 - 357) . ثم إن ابا كاليجار فتح بعد ذلك آفي اسه كرمان وإصفهان . ولكن لما هلك في وباء اثنا عشر الف فرس من افرا ي سنة 439 ." آرسل الملك آبو كاليجار إلى السلطان ركن الدين طغرل بك ي الصلح . فأجابه إليه واصطلحا . وكتب طغرل بك إلى أخيه ينال يآمر بالكف عما وراء ما بيده . واستتر الحال بينهما آن يتزوج طغرل بك بابنة آبي كاليجار ويتزوج الامير آبو منصور بن آبى كاليجار بابنة الملك داود اخى طغرل بك وجرى العقد في شهر ربيع الاول من هذه السنة" (ابن الاثر، 9 -365 - 366) . وتوني أبو كاليجار الرابع من جمادى الأولى سنة 440 في جناب .
ن ي كرمان . فنهب حرسه الاتراك معسكرد . (راجع دائرة المعارف الاسلامية .
مادة ابو كاليجار) .
فسن المحتمل آن حكاية كتابنا . المذكورة آننا . تتعلق بزواج آبي منصزر : وآن القاضى الرشيد غادر كرمان في السنة 440 . بعد وفاة ابى كاليجار .
ومما يذكر آن مولفنا القاضى الرشيد يسهو ثي ذكر الاسماء احيانا ، وي ذكر السنين آخرى . خاصة فيما يتعلق بملوك الروم وقد اشرنا إليه في الحواشى ي المواضع المتعلقمة - منها ذكر ميخائيل . في الحكاية التى اقتبسناها آننما .
فراجعه . دناك .
============================================================
الاوحدى إننا نعرف بعض أحوال الاوحدى . وهذا ما قالت المصادر(1) : سنة 811... وفيها توثي شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن الحسن بن طوغان بن عبد الله الاوحدى المقرى الاديب . ولد في المحرم سنة إحدىوستين.
وقرا بالسبع على التقى البغدادى : ولازم فخر الدين البلبيسى . قال ابن حجر :ا ه وسمع معى بعض مشائخى - وكان هجا بالتاريخ . وكتب مسودة كبيرة
لخطط مصر والتماهرة وبيض بعضه وأفاد فيه وآجاد - وله نظم كثر ، منه : اي آذا ما بابي امسر شسسسي نسسلدي و اشتا م و وي للماسي وتوثي في تاسع عشر من جمادى الاخرة" (شذرات الذهب لابن العماد ، ه مصر 1351، 7- 89- 90).
وذكر السخاوى آيضا : فقال : أحمد بن عبد الله الأوحدى - نسبة لبيبرس الأوحدى ، نائب القلعة لكون جده لما قدم من بلاد الشرق سنة 710 اتصل بخدمته وناب عنه ه بالقلعة فشهر به - القاهرى المقرى الشافعى الاديب المورخ . ولد في المحرم سنة 761 : وتلا بالسبع بل بالآربع عشرة على تقى البغدادى ، وكذا لازم ب :ن الفخر البلبيسى الامام في ذلك اثنى عشرة سنة . وسمع الحديث وطاف على ، الشيوخ الحراوى وجويرية ثم ابن الشيخة وغيرهم . وقرا التيسير للداني على السويداوى . ورافق شيخنا في بعض ذلك . وكتب بخطه . وبرع في القرا آت و الادب . وجمع مجاميع . واعتنى بالتأريخ وكان طجا به . وكتب مسودة .
كبرة لخطط مصر والتادرة . تعب فيها وآفاد وآجاد ، وبيض بعضها . فبيضها (1) لغت تظرتا الي هذد المصادر الاستاذ روزنتل بواسطة الاستاذ دلا فيدا ، والاستاذ ريشر فلهم شكرنا الجزيل
============================================================
التى المقريزي . ونسبها لنفسه مع زيادات . وله نظم كثر . قال شيخنا :
سسعت من نظمه وفوائده . وانشا عنه قهله : آذا مسا نايسسي يي سدذت م وس و لادي قال : وكتب عنه رفيتنا الصلاح الأقنهسى : اغيد زاد في تبساعده عن فستمي لاجله حاصل مذ داه ني هاجسرا بلا سبب ما زلت حى عملته واصصل ونظمه سائر . ومنه : رب قد ضافت المسالك حرا واحسسران
اسرب هب اشسرم ومته لي اطست من كسر امسسري يسر وكان بزى الآجناد . قليل ذات اليد . مات في تاسع عشرمن جمادى الأولى
سنة 811، ذكرد شيخنا في معجمه وإنبائه وأثبت ابن الحزرى في ترجمة الغحتر من طبتات القراء له قراءة هذا عليه . وكذا قرآت بخطه آنه يروى عن البلبيسي: ي ينب ابنة محمد بن عثمان بن عبد الرحمن السكرى ابنة العصيدة . وثي ترجمته من عثرد المتريزي فرائد . واعرف بانتفاعه بمسوداته في الخطط . وأنه ناوله ديوان شعره . قال : وكان ضابطا متقنا . ذاكرا لكثير من التراآت وتوجيهها وعلها . حافظا لكثير من التأريخ سيما أخبار المصريين . فانه لا يكاد يشذ عنه
من اخبار ملوكها وخلفاتها وآمرايها وقلع حروبها وخطط دورها وتراجم أعيادها
الا اليسير . مع معرفة النحو والعروض والنظم الحسن والحفظ في الفتمه لمذ هب س الشافعى وكثرة التعصب للدولة التركية . والمحبة لطريق الله إلى آخر كلامه كنا الله عنيهما" .
============================================================
الضوء اللامع1 359251).
ذكر السخاوى . كما رآينا آنفا ، آن المقريزى كتب ترجمة الأوحدى مفصلا في " العتود ". ولعل المراد به " درر العتود النمريدة في تراجم الأعيان
المفيدة " . لم نقف مع الأست على نسخة منه إلا قطعة كانت في مكتبة غوطا
بالمانيا. وذكر السخاوى آيضا طبقات القراء لابن الجزرى ، وهو مطبوع .
نرى فيه رفتماء الاوحدى في الدرس . فقمال : عثمان بن عبد الرحمن فخر الدين البلبيسى ... وقرأ عليه الأوحدى وعثمان بن ابرام بن أحمد البرهاوى . ومحمد بن خليل المارعى ، وأحمد بن م عمر الجملاني" . (طبتات ابن الجزري : مصر 01933 1 -506) .
و ذكر اين تغري بردي (نشرة بوبر 60 - 14: 39) أيضا بعض أشعارد .
ومن صفات مخطوطتنا آن الناسخ يكتب داتما " ابن ومن ابن ".. في اول الاسم كان او في وسطه . وغيرناه إلى ما هو الصحيح : ولم نذكره كل مرة في الحاشية .
. 44 لا ندرى إذا كان هذا سن الأوحدى . أو ابن دقماق ، أو أحد غرهما .
و الناسخ بخطىء كثيرا في النحو كما آنه يصحف كثرا في الالغاظ .
ه وضوع الكتاب ان التماضى الرشيد جمع في هذا الكتاب حكايات في: هكسا الأم هدايا الملوك وكبار الآمراء.
الولايم المشهورة .
الاعذارات والحذاقات الايام المشهودة والاجتماعات .
الغرائب الموجودات والذخاثر المصونات .
الرك المورونات .
============================================================
المغاسم في النمتوحات: النفتمات م زيادات الاوحدى . وأكثرها خرافات إيران . نقلها عن كتاب مجهول الاسم ولكن نجد آكترها في مروج الذهب للمسعودى ، وكتاب الجماهر لببرون . ونقد مثلها البرون . وقال (ص 71 -72):7 وفي 11 ارس التى لا تخلو من زيادتهم لتفخيم آمر الاكاسرة وتفضيل ملكهم اخبار الشرسر ال ربما يتلهى باستماعها والمملكة لهم ... واما الخرافات المضحكة ال فكشرة عندهم جدا . ويكنى منها ما يتصل بهذا الذي نحن فيه وهو قولهم ابرويزر آنه خص بست عشرة خصلة اعجزت غره واعوزت عند من سواه .
وتعاديدها عمل وخحرج عما نحن فيه وبصادد) .
ه ان من تقدم التاضى ابن الزبير من المولفن جمعوا حكايات ومعلومات ضمن كتبهم . كالواقدي وابن سعد واليلاذري وابن حبيب وابن قتيبة و المسعودى وابن الآنير والذهى وغيرهم . والمعلومات عن العصر النبوى خاصة
واغرة . قال المسعودى مثاا (مروج الذهب 2 - 414) : " ولمصر اخبار عجيبة من الدفائن والبنيانوما يوجد في الدفائن من ذخائر الملوك الى استودعوها ان الامم ممن سكن تلك الأرض - وتدعى بالمطالب إلى الارض وغيرهم من ه
هذه الغاية وقد آتينا على جميع ذلاك فيما سلف من كتبنا" . وذكر ايضا س (التنبيه والاشراف . ص 269) : " وقد أتينا على أخبار هولاء الرسل معا
من آر سلوا إليه ورسل من كان بعد النى صلى الله عليه وسلم من الخلغاءوالملوك
والامم إلى هذا الوقت. وهو سنة 345 في خلافة المطيه . في كتاب فنون المعارف وما جرى في الدهور السوالف " . وذكر الكتبى (فوات الوفيات طبع بولاق .1 - 45): آن من تآليف المسعودى " كتاب خزائن الملوك وسر العالمين " . لعله ايضا يتعلق بهذا الموضوع .
ومن معاصرى المسعودى أخوان : أبو عتمان سعيد الخالدى (المتوثي 350) .
============================================================
وأبو بكر بن هاشم الخالدى (المتوثي 380) وكان من متوصلى سيف الدولة .
النا معا " كتاب التحفواطدايا " يوجد له نسخ عديدة في استانبول ومصر .
من هدايا ملوك الاطراف والباب العاشر فتط من ذلك الكتاب " في ذكر شى من السلطان ومكاتبتهم اياه " . ولكنه آقرب إلى كتب الآدب . فتمد ملء شعرا 11 س ونترا عما قيل في الهدايا.
ولكن لكتابنا فضل على غيره بناحيتين . آولا آن كتب السلف (مثل
امسعودى) لم يصل إلينا منها . إلا القليل . وثانيا جمعتههنا الحكايات الى هه، مبعرف عند غره . وعلى هذا . فان مولغنا ينقل عن مصادر عديدة ابادها الدهر . مثل كتاب سرة المكتفى بالله لعبيد الله بن احمد بن ابى طاهر طيغور وكتب العلايي . وأني محمد الغرغاني ، وابن جدار المصرى ، ومحمد بن داود ابن الجراح . والحارث بن ابي اسامة . وابى الفتح المطوق . وتابت بن سنان
وشرهم.
ومما جدر بالذكر آن ابن الندم حكى في كتابه . الفهرست . قصة برتا
ملكة الافرنجة بغاية الاختصار . وحكاها الخالديان ملخصا عن آن بكر : سرة المكتفي، بالله الوراق المراغى . اما مولفنا . فتمد ذكرها عن مصدرين لعبيد الله بن احمد بن آبني طار . وكتاب آخر لم يسمه . لعله وجد وتايق المراسلات فيما بين الملكة برتا والمكتفى بالله في ديوان الرسائل وقت إسارة ولاه آبي كاليجار . على كل حال لا يقال آنه نقل عن ابن النديم او الخالديين
فان عندهم ايجان از- وههنا تنصيا ال الحكايات عن الجواهر غريبة . ولكن نجد ان الببرون آيضا يذكر بعضها ي خزائن مولاه السلطان محمود بن سبكتكين ويتول إنه شاهدها بعينه ت اد: ال الغزنوى . فهذا يو كد ثقتنا بما ذكرد التماضى ي ابن الربير
============================================================
وصف المخطوطة ال المخطوطة الوحيدة التى عترنا عليها هى في مكتبة آفيون قره حصار ، في تركيا . وهذه مزاياها: (1) على اللوح . في الزاوية اليمنى . فوق اسم الكتاب: الله حسبى . من كتب آبي بكر بن رسم بن احمد الشرواني 1 (2) وتحته عنوان الكتاب في سطرين : كتاب الذخائر والتحف وما كان بالقصر من ذلك وهو كتاب مليح مغيد (يي با) به) .
(3) وتيحته اسم المولف ، بخط جديد كتبه مدون فهرسة مكتبة آفيون قره حصار لآن خطه وخط الثبت السادس المذكور آدناه واحد : للشيخ شهاب الدين آحمد بن عبد الله حسن الاوحدى المتمرى الشافعى" .
(4) وتحته بخط خفى قدمم . في سطرين : ما بخط المولى ابراهيم بن محمد بن ايدمر العلاق الشهر بابن دقماق" .
(5) وتحته رقم التسجيل بالخط العربي .. لمكتبة آفيون قره حصار: 1 702 عموسي 14 خصوسمي1ا.
مي م صححه . كآن وكان كتب اولا "698 عمومي العدد التدم الغلط لفهرسة قدمة سها فيها واضعها . والمراد بالعمومى رقم ال المخطوطة في المكتبة . والمراد بالخصوصى رقمها في النن .
(6) وتحته باللغة التركية (بالخط العرفى) : في آربعة آسطر عبارة تشر إلى ان في المجموعة كتابا آخر ايضا :
============================================================
إخطار 59 نجي صحيفه ده ابن اثير جزري نك حفة العجائب وطرفه الغرائب نام اثري ده وار در1 .
(7) وعلى يساره خاتم كبير ، مطموس لا يترآ ما فيه . لعله للواقف احمد باشا كديك : الذى تنسب إليه هذه المكتبة في بلدة آفيون قره حصار .
(8) وتحته في آحد عشر سطرا: ملك هذا الكتاب - من فضل ربه الكريم - الواثق بالملك التوى المبين الفقر مححد بن عبد الرحمن - صنى الدين -غغر الله له ولوالديه وجميع المسلمين - آمين - آمين آمين -تم" .
(9) وتحته في آربعة آسطر : اتم صار إلى ملك الفتير إلى الله الحى الصمد - محمد بن بن ابي احمد شر الله له - ولوالديه بحرمة سيدنا وحبيبنا محمد - عليه من الله الصلاة السرهد" .
(10) وعلى تمين الثبت التامن : في ثلاثة اسطر : دخل في نوبة العبد الغتير إليه عز شآنه - مصطنى الشهير بمصرف السلطان - عنى عنه" . (تم امضاوه ( مصطتى" ) .
(11) وعلى الورقة المحاذية للوح . في اربعة آسطر : حسى الله وحده - من الكتب الى وقفها الفقر- إلى الاء ربه ذي المواهب - مير أحمد بن الحاج مصطنى1 .
آن كتابنا "الذخائر والتحف" ينتهى في المخطوطة على الورقة 58 - الف.
============================================================
تف
ت
ه
تته
اةة
ةتةوقيق
ي
ه
ت ب
ا
تة فتي ا ة
ةفة
تت
ة
اتنف تقية تممية تقنينييةة
قةةبييةب ه
ان ب
ففف
تي
خ
يةة تيةتتق تيييةققةيي
ا
ت تت
ةة ا ففة
ا
ه
اقة ف قتةقة قتت قفة ففعق قة ق
اا ا
ه
ي مدهه فققتحهمعمممم ب
ن
ةقة قق
بققت ه ه
فت ف
ا ق
ا
اته فةتت
تيية تة بتققيقة
بقة ة ة
تت ت
ة ب
. ب فيية ق
ف
نةتققاةتقوت
ده
شن ة
تي
ف
تن ين ةتييةييتةيية
ه
ق قه ف
ة
تتق
و
: تفق
تن
ف
ن
فه ف ه في
يي ة وية ت : قي
ة بقية قية فيقة ا
ة
ا تش
قت مق ةقةةتيوةةة
تيةيية ت
ا
ة بة
و اتقيية
ت ت ه ه ب
ي ييبة فيقة ة يقن بييقة بو تة
ةتتيةتةيتيةةققيقي ةتةةةيتتةتويةيي
اقةةيةيقة فاه اا
ة في
و ت
ف
ب ب
انتحتتين
ةتتي ه ه
يقة فة ف ففقففة بة ه
ة
هه
ا ت ت
ف بههه
فةي فية فة ب ف
انت
ف ف
فن نفقن
ر ف ه
ن :
: ::
ال
ف
: ف
: : : ا
وه ة
ن ا ف
:
قة ة ف
يويوتة توتنتن م
ت
ب
يت ت
ف
قيةتقية فيةتة
ه ف: فف ق
و فه قق 11 ه هه الاهم الدخائ 41 11 ه ذح ال
49
============================================================
23 وهناك بياض على 58- ب . وثي الورقة59- الف وما بعدها:" نقلت من كتاب تحفة العجائب وطرفة الغرائب فصل في الملائكة - فصل ثي الايام والليالى ذكر نباتات ، المقتبس من كتاب الفلاحة " . وهذا ينتهى على الورةة 159- ب ، حيث كتب : 1 وهذا آخر ما انتهى إلينا من عجائب الدنيا .
والله اعلم" . ومحته : " نظرت فيها في سنة ايتي سبعيت (كذا) وتسعمائة نظرة ناظر ، محمد بن سليمان الانقمرى1 .
4 ه وما عدا هذا ، لا يوجد آى ثبت آو ذكر في الكتاب : لا في آوله ولا في
اثنائه ولا في آخره . عن تاريخ الاستنساخ أو شى غير ذلك .
ها.
ومما بجدر بالذكر آن إحصائية المكاتب والمتاحث العموسية من المعارف : 2141f 62614201 اdA16f 76 4df6f 151a11aa16حa الية نشرتها وزارة المعارف بآنقره ، تقول إن في مكتبة كدك آحمد باشا في مركز آفيون قره حصار توجد من المخطوطات التركية 140 . والعربية 956.
والفارسية 87،سوى ما توجد من المطبوعات . وأكثرها - لولا كلها- من وقف كديك احمد باشا ابن الحاج مصطني مصرف السلطان . رحمة الله تعالى ع عليهما.
ان دائرة المعارف الاسلامية (الطبعة الاولى) لم تذكر احماد باشا كدياك .
ولكن الترجمة التركية لتلك الموسوعة زادت مقالا عنه . وذكرت آن آحمد باشا كديك كان من خواص السلطان محمد الفاتح . وكان الصذر الأعظم .
وهو الذي عسر زاوية مولانا جلال الدين الرومى في قونية ، وبى ثي افيون ال وقفها موجودة هناك إلى الان .
قرة حصار عمارة ومدرسة . ومكتبته الت وتوفي في سنة 887 ه - 1482 . آما كلمة كديك ، فمعناها النرجة بن الاسنان وببن جدار الحصن . وهذا لقب له اشتهر به.
============================================================
24 التحصيق تبعنا في التحقيق النهج الذى وضع غذه السلساة .
فقتابلنا النصوص الواردة في هذا الكتاب بما يوجد منها في الكتب الأخرى وشرحنا الالفاظ . ولم نكير من التعليقات . ورمزنا في الحواشى الواشى إلى الاصل حرف1 صر1 . واغفلنا ذكر اخطاء الناسخ الواضحة : كما آصلحنا أخطاء س.
النحو الكثيرق ولم نشر إليها آحيانا لثلا نثقل الحواشى بأخطاء لا علاقة للمولف بها 22،141 واردفنا احيانا ما بان لنا خطاه آو عسر علينا تقويمه بكلمة (كذا) في المتن او في الحاشية . وجعلنا للكتاب فهارس للأعلام . ولما كانت الألفاظ الحضارية يقدمها الكتاب واقرة فتمد آفردنا ذا فهرسا خاصا.
اني 4.4 و لا بد لى في الختام من آن آزجى جسيل الشكر لصديقى الأستاذ الدكتور صلاح الدين المنجد لتجشمه عناء قراءة الكتاب وتصحيح نجاربه ، ولدائرة س المطبوعات والنشر في حكومة الكويت التى افتتحت سلسلة الترات بهذا الكتاب.
والحمد لله اولا وآخرا .
حما حميا الله بار يس
============================================================
2 ر متحدمة المؤلف] سم الله الرحمن الرحيم . رب يسر وأحن ياكريم هذا كتاب فيه ذكر الهدايا . والتحف العظيمة الأقدار : والنفتقات في الولائم . والدعوات . والإعذارات والحذاقات. والايام المشهودة . والاجتماعات في الاوقات المعهودد . وغراتب الموجودات . والذخائر المصونات الموجودات بحد الوفيات ، والمغانم والفتوحات. والكنور والدفائ.
ان . والنفقات . وما آخرج من خزائن قصر الإمام ه
المستنصر بالله في آيام الغتنة في سنة ستين وسنة إحسلي وستين واربع سسة.
============================================================
نامعلوم صفحہ
============================================================
هكسنيحناه التسور سروان الدتخيه ه او مال الخاؤوالتح حتمادروا24 لعاضلرشيدبنازبه (القرفامبمري)
صفحہ 1
============================================================
صفحہ 2
============================================================
باب الهلايا 1) ولنذ كر نكتا من مشاهير الهدايا العظيمة الأقدار وطرفا من التحف الجسيمة الاخطار ، قبل الاسلام وبعده اما هدايا الملوك والجلة بعضهم لبعض ، ورسائلهم ، فتد (1) ذكر جماعة من المؤرخين الثقات (10 ما كان كتب به ملك منا 11(2) الصين) إلى كسري آنو شروان حين هادنه وهو: من ملك الصين1) صاحب قصر الدر والجوهر و الذي يجري في فصره نهران يسقيان العود والكافور ، الذي يوجد رائحته على فرسخين ، [وم الذي يخدمه بنات آلف ،(4) ملك ، والذي في مربطه آلف فيل
وكانتالهدية : فارسا بغرسه من در منضد عينا الفارس والغرس من ياقوت أحمر ، وقائم سيفه من . (5) م.
سفن نابت21 منضد ،عليه الجوهر وثوب صيي حرير(كذا)
1) راجع أيضا8 نحت ؛ وراجع للقصة مروج المسعودي 2-200-1 ، 2 : بطالع الغزولى 2-134 : جمامر البيرون ، ص.71، وزاد دذاالأخير : "وفي آخبار افرس الي لا تخلو من زيادتهم لتفخيم آمر الأكاسرة وتغضيل ملكهم والمملكة الي ضم : (2) وبهامش الأصل : هدية ملك الصين إلى كسرى . (وحكم أنو شروان من 528 إلى 578 للميلاد كما روى ابن حبيب) .
(3) عند المسعودى والغزولى : من فغنور (4) عندهما : "الن قيل ابيض . إلى آخيه كسرى آنو شرو (5) عندهما : قائم سيفه من الزمرد منضد . والسفن محركه جلد أخشن (التاموس) .
صفحہ 3
============================================================
(1) عشاري) . فيه صورة الملك جالسا في إيوانه . وعليه حلتاه وتاجه . وعلى راسه الخدم ، بايايهم المذاب ، مصورة منسوجة بالذهب الاحمر .، وأرض الثوب لازوردي ، في سفط (3)11 (2) - م ذهب . تحمله جارية (2) تتلألا جمالا(3) .
(4) 2 2) هدية ملك اطهند أيضا(12 : وآهدى إليه آلف (0) نا(2) من العود الهندي يذوب في النار كالشمع مويختم هه .
عليه فتتبين الكتابة . وجام ياقوت آحمر ، فتحه شبر في (6) .
شبر مملوءا درا . وعشرة آمنان(1) كافور كالفستق وأكبر وجاريه طولها سبعة آذرع. تضرب اشفار عينيها خديه (7) 1 وكان يتبين لمعان البرق من بياض مبسمها11 ، مقرون : (8) الحواجب . لها ضفائر شعر تجررها1 . وفرشا من جلود من الحرير (3آ) وأحسن من الوشي : الحيات ال ان من 1) عند المسعودي : 1 حرير صيي عسجدي ." ووافق البيروني آصلت في " عشري 1 (2) عنذ المعودى : 1 جرية تغيب في شعرد " وعند البيروني : " جارية غابت في شعرد وفاقت اقرانها حسنا وجمالا ايب مه نجمل من آرض الصين ونهديه (3) زاد بعدد المسعودي : 1 وغر ر من ذكرن من خر الملوث إنى اكفاته .، (4) باضامش :1 هدية منك اخند الي كسري " . :اجع أيضأ 29 تحت . وراجع للقصة 71 : مطالع الغزون مر وج الممودي 2-202201 . جماهر الجبر و (5) المنا ينوي رطلين (وجمعه أمنه) . وشو المن (وجمعه آمنان) . ون هن عند المسعودي "آلن من " . ووافقنا البيروني (6) عند المسعودي والبيروني :1 ام (7) عند المسعودي : "كان بين من بياض متلب مع صفء لوبا ودفه اجفبب لمعان الرق بخليطها وإتقان شكليا" .
(8) عند المسعودي : نجرشا .
صفحہ 4
============================================================
(1) وكتابه كان بالدر والذهب في لحاء شجر الكاذي (1) .
3) وقد كان ملك التبت آيضا كتب إليه وأهدي له من 6- (2) .د س معسكره - وكان ملك التبت منازلا لعدو له - مئة(2) تبتية مذهبة . وألف منا مسكا .
.11 (2) 1 4) وكانت هدايا111 النيروز . المحمولة إلى ملوك فارس
في كل سنة من دهاقين العراق . عشرة آلاف ألف . وهدايا س1 المهرجان سئة آلف آلف . ثم حملت إلى الخلفاء في الإسلام .
1(4) 5) وآهدى كسرى() إبرويز إلى قيصر ملك الروم ين زوجه ابنته مريم ، - وشي ام ولده شيرويه بن ت كسري . ودو الذي قتل آباه واخته بوران - ما قيمته ب عشرة آلاف بدرة ، بعد أن كان قسم فيمن صحبه من الروم من اصحاب قيصر . الفين وخمسر مية بدرة . مز ذلك م الف لبنة من ذهب ، زنة كل لبنة منها آلف مثتمال . ومنا المال الصامت خمس مئة بدرة . وألف لولوة صافية تمن
اسا كل لولوة آربعة آلاف درهم . وألف استبرقة ملينة ملحمة 1) ص : الكافور1. والتصحب عن المسعودى : حبث زاد من النبت عجيب ذو لون حسن وريج طيبة تتكاتب فيه الصين؟ .
(2) راجع للقصة مروج المسعودي 202/2-203 : حيث زاد " و أعدى له أنواعا من عجاتب ت من بخل من ارض تبت ، مب منة جوشن تبتية ، ومين قطعة تجافين * ومتة درس تبتية مذعبة ، واربعد آلاف منا من المسك الخزاتىي في نوافج غزا نوافه تزلاند . وجماشر البيروف ص 71. ومصالع الغزوني 135-2 .
(3) بهامش الأصل :1هداي .
(4) بضامش : 1عدية كسري ابرويز ر ذكر المعودي ار مررج 2 -233-217) يز اي قيصر1 . ر سبب شذا الزواج مر جع إليه ين روج بتولت
صفحہ 5
============================================================
نسوجة بالذهب . قيمة كل استبرقة منها آربعة آلاف
من نتاج الملوك . قيمة كل برذون درهم . والف برذون في . من نتاج منها آلفا درهم . وقيل : اربعة الاف درهم .
6) وأما(1) هدايا الني صلى الله عليه وسلم الي آهدادا سسه من آراد من مسلم أو مشرك . فإنه صل الله عليه وسلم 4(2) قريش السنة ، وزاد عليهم حين اصاب مشر كي س القحط . وذلك في سنة خمس من الهجرة ارسل إلى ايسفيان بن حرب وإلى سهيل بنعمرو، وإلى صفوان بن آامية بحمل نوي من ددب . بينهم اتلاثا . فقبل ابوسغيان واني سيهيل وصفوان ان يتمبلا (3)4 وأهلى ابو سغيان إلى الني صلى الله عليه وسلم سلاحا فقبله.
دراهم.
وذكر العلماء ان النواة: : خمسة 7) فاما الهدايا في الإسلام الي اهديت إليه صلى الله عليه وسلم وإلى الخلفاء بعده . فاين ريچ ين سيا وهو المقوقس : عامل قيصر ملك الروم على مصر (1) ياضامت: "هدايا الببي ن ا عليه وسله.، 2) رأجع ايضأ المتتشم لابن اخوزي 2-88 : ومبسوط السرخي 10-91-92: :شرح 1 11 بخ اليمتوبي 2-27 :والبحر المحيز لسكتب اسير الكيير له1سة أمام محمد الشييانى (مخطوطة استتبول . ولى الدين 1049) ورقد 44-ب .
(3) كذا بالأصل ، والمعروف" أدم " كما ذكرد السرخسى : "أعدأه تمراد واستبديمنه آدم " ر4) ص: : مبنن بعدد؛ وشو سنو مز انناسخ حيت كرر كلمة " بعدد " اأي قبلهأ بقليل.
صفحہ 6
============================================================
والإسكندرية واعمالهما -لما راسله11) رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاطب بن اي بلتعة الضبي، في سنة سبع من الهجرة . يدعوه إلى الإسلام . عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي التمعدة من السنة المذكورة بجواب رسالته (2) ومعه رسول من قبل جريج . وآهدي إليه آربع جوار م منهن جاريتان اختان هما مارية وسيرين . (2ب) وكانت (4) (3) مارية وآختها من ضيعة من عمل أنصنا (1) تعرف بحفن ب من صعيد مصر . وكانتا لهما شان في القبط عظيم وجمال بارع . لم يكن عصر آحسن سنهما . وخصيا مجبوبا يقال له : مابورت ، ويقال : إنه آخو مارية وسيرين يخخدمهما ، ومات بالمدينة . وبغلة شهباء . سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ادلدل" بسرجها ولجامها ، وماتت في خلافة معاوية . وحمارا سماه عليه السلام يعضور" اشهب . وفرسا سماه عليه السلام "لزازا " والف متقال هبا . وعشرين نوبا من قباطي مر . مع طرف من (1) راجع الوتئق السياسبة لمحمد حسيد اللد رقم 49 - 52 للنصوص ومصادره .
(2) المعروف عند ايل الل السيرد جاريتن ، ولكن ذكر المقريزى في إمتاع الأما (308:1) آربي .
(3) اتضر مراصد الاطاع (عبعة الحلبى)1 :: راد الا (5) م: روض انآنف لنسيبلي 4-1 حتح عن دتريخ انطبري (ر طبع اور: با ) 1781-1.
صفحہ 7
============================================================
(2) طرفهم(1) . وعسلا من عسل بنها111 - ضيعة اسفل مصر - وربعة إسكندرانية ، كان بعد ذلك يجعل فيهما جهازه من مكحلة ومشط وما سوى ذلك.
ووهب لحاطب بن اي بلتعة مئة دينار وخمسة اثواب .
وخلا به ، وساعله . واحسن مثواه وضيافته . فتبل صلى اا ا ا ت 4(3) - و كان عليه الصلاة والسلام لايرد هدية آحد من الناس ويكافي عليها. ووهب سيرين آخت مارية . لحسان بن ثابت فا ولدها ولده عبد الرحمان . ووهب الثالثة لمحمد بن مسلمة الانصاري . وقيل : بل وهبها لدحية بن خليفة الكلبي .
فهي آم زكريا بن ووهب الأخرى لجهم بن قيس العدوي الجهم) الذي كان خليفة عمرو بن العاص على مصر .
(5) وتصدف بالمال. وأعجبه العسل . فاعا لعسل بنها بالبر كة سه ذ م قدج منقها المذكور) . كسه ش فبد البت اسبيل (في المر صلى انله عليه وسلم .1 (2) انشر مر اد1_ مرة انه رأى مسكن مارية في الموالي بلدينة المنوزة (راجع التراتيب (3) ذكر اداربذ للكتاني 84-2) .
(2) كذا مرذ بلام التعرين ومرد بدو ن ابن شهب قال : ذكر ياقوت في معجم البلدان (ببه) : 1 غن (4) ص 1ي عسل" . وذ ر بب" بفتح البء) رسول الله صلى الله عليه وسلم في عسل بب بكسر البء ( اليوم
صفحہ 8
============================================================
وبقيت تلك الثياب حتى كفن في بعضها صلوات الله عليه.
و كانت البغلة والحمار آحب دوابه إليه . وكانت مارية وأختها سيرين متساويتين في الجمال والحسن . فلما نظر اليهما صلى الله عليه وسلم : أعجبتاه وكره آن يجمع بينهما.
و كانت إحداهما تشبه الاخرى . فقال : اللهم اختر نبيك . فاختار له مارية . وذلك أنه قال لهما : "قولا: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله" . فبدرت ماريسة فتشهدت وامنت قبل آختها بساعة11) . تم شهدت فاختارها عليها 8) وكتب11 ملك الصين إلى معاوية بن أبي سغيان .
(3آ) : من ملك الأملاك الذي تخدمه بنات(2) ألف ملك . والذي بنيت داره بلبن الذهب ، والذي في مربطه الف فيل . والذي له نهران يسقيان العود والكافور . الذي وجد ريحه من عشرين ميلا ألى ملك العرب الذي يتعبد الله ولا يشرك به شيئا .
آما بعد . فمإني قد آرسلت إليك هدية . وليست بهدية .
1) ص : سعة (2) باضامش : "حاشية : قمد نقدم شدية منك الصين إلى كسر " : فراجع1 ، فوت (3) ص : ابنة.
صفحہ 9
============================================================
5 س ولكنها تحفة ، فابعث إلى ما جاء به نبيكم من حرام 31ا
سه
وحلال ، وابعث إلى من يبي 11 . والسلام.
من يبينه لي . وا س1 و12 وكانت الهدية كتابا من سرائر علومهم. فيقمال إنه صار 0ا س1 او خالد بن يزيد بن معاوية . وكان يعمل منه بعد دللك إلي
الاعمال العظيمة م: الصنعة غر ها .
(1) 9) ولماهم الوليد ببن مسادمسه)
في عب مان وتمانين اهدى إليه ملك الروم حينيذ مئة آلف مثقال
(1) راجع ايضا انساب الآشراف للبلاذرى (مخطوطة استانبول: رئيس الكتاب رقم 597 - 598) 2-108 : بلدان ينقوت : دمشق : المقدسي ص 158 : رحلة ابن جبير 261 : تاريخ الطبري (اوربا) 2-1194.: تاريخ مدينة دمشق لابن عاكر
حقيق المنجد) 6:2 -62 : شذور العقود ف تاريخ العفود اابن الخوزى( مخطوطة استانبول كوبرولو . رتم 1095) : (20d. 4.2444484464،823 و, ,f 24r .37a. 201b0010, 1063, 211 26 (مجلة المانية . سنة 1411 : 2-274) قيها ص 7-205 مقالة باإنكليز بة تذكر ان في المتح البريطاق بلوندرا بردى يوناني بتعلق ببناء خمع دمشق : ننغل منه ميلي : 220.2242:240 41da 11040r 04 (0فd. 244324f 047 .نa 1147a 2120010410410 4001440 44214411342447a 21 4023 4014444 2241011114141 4214نهلa 474622 440 211011a 02 2104234 44244 لهa 12124180411 4020 لa 224 24 1 11102d10111 04 6مa04a 40421 مf 1210114212 10 441a 02062011f 6411 114014040ن 10 1471402 111da 084 04 412d 61214a4186،3 .4 400462 لa 40 4186 61 444d6 2242440 1114406474 ,فهa 1144/d 0404 4143171 40 7012 ملاd 206114141 حa 11722444 1044402, 41d402a41,، 41d dd3124447a 4141a 420d 20622،4 40011 1 4116121, 011604 4dd 342dd ىA04 04 11101d6 110 22110 14 40 116 402 411 746242 4410 2020140a نf 414a 340 414111d4703144118 لb , 4223144617 027 d 2412 2444112 8411 1110 10r 4143r (56d 4dddd4 144ح44:041f (7044d014, 6411 10d. 22304ح661 4116 4023 4له411a 4072d402a (2) : d4d6240406 22 2014 (47م4102 404116 204a144444a 4 40 ,2211 .22.2) 4476120 2 04 ت2102020140 2810 4722 11م44d 411a 2214401a 486 234143744 420110814 ج66 19
صفحہ 10
============================================================
ذهبا ، واربعين وقرا فسيفساة . وآلف فاعل بعنهم إليه،.
10) وحين رجع سالم بن زياد من خراسان إلى البصرة
في سنة خمس وستين ، وكان واليا عليها : دعا كاتبه اصطفانوس ، فوزن له اتي عشر الف آلف مثقال وقال له : احفظه، فما فيه درهم واحد ظلم فيه مسلم ولا معاهد . فقمال اصطفانوس بالفارسية: فمن اين هذا كله ؟ ففطن له سالم ، فقال : من هدايا العمال وأهل الكور والدداقين .
11) وآهدى() معاوية بن أبي سفيان إلى عائشة رضي اله عنها حلتا من ذهب فيه جوهر متة آلف درسم . فتسمته بين آزواج الني صلى الله عليه وسلم .
12) ولما قدم1) سليمان بن عبد الملك المدينة ، حين حج في سنة سبع وتسعين، اهدي إليه خارجة بن زيد بن تابت الف عذق موز ، وألف قرعة عسل آبيض ، وآلف شاة .
ومئة آوزة ، وآلف دجاجة ، ومنة جزور . فقال سليمان (1) أبان الدكنور صلاح المنجد عن عدم صحة دذد اطدية في مقاله " الصلات الدبلومنسي بين الوليد وجوستنيان الثاني" في مجلة العلوم المجلد الآول . 257، (بيروت) (2) بمش المخطوطة : "ددية عائشة) (3) باطامش : 1هدية (خارجة).1
صفحہ 11
============================================================
اخحنت نفسلك يا خارجة ! ما كنت تصنع بهدا في هذا الموضع؟ فقال : يا آمير المؤمنين ! قدمت بلد رسول (1) اله صلى الله عليه وسلم . ونزلت في أهلي (1) بني مالك بن النجار ، وأنت ضيف . وإنما هذا قرى . فقال : يغفر الله لك . ثم قال سليمان : هذا وأبيكم السودد . رجل أهدى .ب الي . وسمى كل ما أهدى من الأصناف له حتى أتى على آخرها (3 ب) . ثم ساله ما عليه من الدين ؛ فقال : خمسةه وعشرون آلي دينار . فقال: اقضوشا عنه .
وآمر له بعشرة آلاف دينار.
وهلك خارجة في السنة الي صدر فيها سليمان من الحج.
13) وأهدي إلى سليمان بن عبد الملك لولو . فقال لرسول ، وقد وافاه وهو في ملحفة حمراء : انثره في هذ الملحفة الحمراء . قال الرسول : فنثرته . فما رأيت شييا قط أحسن من بياض اللولو على الملحفة الحمراء . وجارية ا ال اا تلثيه . تم قالت له : ما تصنع بهذا الباقي؟ فدفعه إليها .
(1) ص : أمل .
صفحہ 12
============================================================
فقلت(1) : قد جمع هذا وظلم فيه الناس ، ثم أخذته هذه 14) ومثل ذلك من فعل سليمان بن عبد الملك . ما فعله ابو المنصور نزار بن معد العزيز بالله بن المعز . في الدولة العلوية . ذكر ابن العريف . أحد خزان بيت المال في أيام المستنصر بالله ، قال : قال لى جدى : كنت مع المعز لدين الله في جملة خزانه بالمغرب . فلما صار إلى مصر واستقرته به الدار ، سالي عن صندوق صغير محدد كان معه في مضربه لا يفارقه إلى آن صار عصر . وجعله في خزانة الجودر . فبحشت عنه . وامرت الخزان بالتفتيش عليه ، فلم يجدوه . وكنت عنده موتتما، فاعلمته . فغفل عنه . ومضت الايام وتوفي المعز لدين الله . وانتقل الأمر إلى ولده العزيز بالله . فإني ذات يوم جالس بالخزانة . وبعض الخزان يكنسها . إذ انكشف لي صندوق صغير قد جعل عتبة لبابها وارتكبه التراب وغاب فيه . فامرت بكشفه واستخرجته من التراب ، فإذا هو الصندوق الذي التمسه ني المعز لدين الله فلم أجده . فتحيلت في الوصول إلى العزيز بالله وأعلمته به ، وحدثته الحديث على جهته . فقال لي: (1) أى الرسول .
صفحہ 13
============================================================
اذكرني به حتى آمرك بما تفعل فيه . فاذكرته ، فامرني افراغه على بساط بسطه في الخزانة و أن - أعلمه بذلك س .
وان لا اقيم فيها إذا علمت قربه منها . ففعلت ما آمرني به . وأفرغته على البساط . فرأيت منه ما هالتي وأفزعى حسنا وجلالة وعظم قدر . ورأيت من حب الجودر الكبار ما لم أر قط مثله . وأقمت عنده أحفظه إلى أن قرب من الخزانة (4 آ) فتنحيت عنه ناحية واختفيت في مكان بحيت ارت واسمع. فدخل ومعهمن لا آحصيهمن خواصص الجواري ر ب واليخدم . ومعه السيدة درزان . وكل ملهية في القصر فارتجت الخزانة بالمغاني بسائر آنواع الملاهي . وأحضر له شراب فشرب وستامن . فلما قارب الانصراف. وازداد سرور5 : امرشن بنيچبه جميعا ، ولم يبق منه حبة واحدة وانصرف وشن سعه . وخرجت لحفظ الخزانة . وقد لحقي من الحسرة والكابة والأسف على أن على ذلك الجوهر م لا أكون فزت منه بشيء ، ما يعلم الله كنهه .
س (1) 15) وذكر (1) المدائي آن ملك الهند آهدى إلى الجنيا ابن عبدالرحمن ايام ولايته السند. في خلافة هشام بن عبدالملك 164 (2) ناقة مرصعة بالجودر قد ملت آخلافها(1) لولوا ، ونحرها ر1) بنضمت :"اثناقة المرصعة .1 (2) الحلف للناقة كلضرع للشاة (القاموس)
صفحہ 14
============================================================
ياقوتا احمر . على عجل من فضة . إذا تركته على الأرض حركت العجل فمشت الناقة . فبعث بها الجنيد إلى هشام س.
فاستحسنها . ثم إن الذي جاة بها بزل آخلافها . فانتشر
(1) 1 الولو في علبة ذهب كانت معه . وفك عنتها . فسال 5 الياقوت منه كانه الدم . فاعجب بها هشام وجميع من كان في مجلسه . ولم تزل في خزائن بي أمي ي امية ح صارت الى بني العباس 16) وآهدى حسان القمبطي إلى هشام بن عبد الملك كسأ
وعطرا والطافا لولده ونسائه وأمهات آولاده من طرائف العراق ما قيمتها مئة آلف دينار 17) وكان في جملة دا قدم به عبيدة بن عبد الرحمن القيسي والي إفريتمية وسائر المغرب إلى هشام بن عبد الملك من شداياه في سنة آربع عشرة ومئة . عشرون آلف عبا وامة ، ومن صفايا الجواري المتخيرة سبع مشة جارية ومثل ذلك من الخصيان ، ومن الخيل والدواب والذهب (1) ذكر البيرونى (الجساعر : ص 85-86) مكان الياقوت السيال . فقال : 1 وكنت أسمع فيما مضى أن اللعل يوجد أحيانا في وعائه مائعا سائلا . وإذا ضربته كيفية اضوا ه استحجر وصلب . مكذا سمعن أيفا من أحد من مكث في نلك النواحى ( أى بدخشبان) : و أنكرد سائر المخبرين .
وليس إنكرعم بفيد يتمين على اسنتاع ذلك . فربما ما كا ما كان ذلك الندرد . وم يتغق ضم - في تاذ نشر ون خرد بم ي باب البنور خجرد بعد الميعن الذى في غداية ال
صفحہ 15
============================================================
و الفضة والانية ما لا يحصى كثرة .
18) وذكر العلاي في كتاب "الاجواد" . أن صبيحا الكاتب قال : بعث عمر بن يوسف التقفي إلى هشام بن عبد الملك بياقوتة حمراء يخرج طرفاها من كنه . وحبة لولو أعظم ما يكون من الحب . فدخل الرسول إليه . فلم ير وجه هشام من طول السرير وكثرة الغرش . فتناول الحجر والحبة منه وقال : آكتب (4 ب) معكيوزنهما فقال : ومن اين يوجد مثلهما . وكانت الياقوتة للرائقة جارية خالد بن عبد الله التسري ، اشترتها بثلاثة وسبعين الف دينار 19) وكتب11) آبو جعفر المنصور بالله إلى معن بن زائد 4(2) حين كان ولاه اليمن في سنة اثنتين11) واربعين ومتة ستهديه عطرا . فوجه إليه سئة جراب خطرا في كل جراب الشني ) نختلن ، فقد ذكرا : (1) رولية القمصة عند الحالديين (التحت وانمداب . اليا واسبذي بعض الشمراء صديقا له يتى باب العباس : خطرأ. فلم يسعنه : فكتب انمن بتلب منذ ذنك . ماتشذ إنيه جسراب ادد م وشو بتلد بده اي معن بن زاي خف فيد أنف ديتر * وكتب إليد: أن اختضب بخضر وانتشع ينخلنه : فيقل : اا م أبو العباس ضن بخطد كتبنا إن معن فمأعذى لنا خطرا اهدي دنانيرا وأعدي دراعمه وأمدي ننسسا بزا وأعدي لت عطرا بلغ البيتنن معنا : قوجه إليه الش دينار تنية ، والض درهم وسشخا وعتيدة عضر." (2) ص : ثنين
صفحہ 16
============================================================
كيس فيه الف دينار . وكتب إليه : "ياأمير المؤمنين تقدم بحفظ نخخالة هذا الخطر " فاما وصل إلى المنصور ووقف على مافي الجراب . قال: وكنا إذا عز الخضاب بأرضنا بعثنا إلى معن فأهدى لنا خطرا ه وأهدى دنانيرا وأهدى دراهما وأهدى لنا بزا وأهدى لنا عطرا وما الناس إلا سيدان فواحد قريش وشيبان التى قرعت بكرا فما سمع بعخليفة امتد احدا غير المنصور.
20) ولما ولي محمد بن سليمان بن على ي ه. تعسد الله م بب حفا يل حي العباس البصرة في سنة ستين ومية في خلافة آي عبد الله المهدي بالله . أهدى إلى الخيزران مئة وصيف . بيد كل وصيف جام ذهب مملوءا مسكا . فقبلت ذلك منه ، وكتبت اليه : عافاك الله واحسن ثوابك ! إن كان ما وصل إلينا منك عن راينا فيك ، فقمد بخستنا في التيمة ، وإن كان دون ميلك إلينا ، فقد طلبنا بك فوقه . فاقطع عنا ما يرزاك في
برنا بحفظ رأيك في حياطتنا وكد نفسك في مناصحتنا إن شاء الله) .
واتصل بالمهدي بالله ذلك . فغاظه : وكتب إلى محمد
صفحہ 17
============================================================
.(1).
ابن سليمان01.
د ان المثين الذي بعثت بها صارت شفيعا في قطع ما تصل سماس لا يدفع الأمر من حصصت بها فيك ولا تستطيع ما تسل س فاعرف لأهل المعروف قدرهم واشكر لأهل البلاء ما فعلوا 21) وافتصدت الخيزران في يوم من أيام خلافة المهدي بالله ، فا هدى إليها آلف وصيفة ، مع كل وصيفة منهن جام ذهب ، في وسطه آلف درهم . وآلف وصيف ، مع ككل وصيف جام فضة . فيه آلف دينار . ثم دخل إليها لياكل طعامه عندها . فما انتمضى المجلس بينهما حى قالت للهه في بعض ما جري : واي خير رايت منك 22) وأهدت مونسة ، جارية المامون بالله (25) إلى متيم جارية على بن ششام وقد افتصدت . وكان بينها وبين متيم في حياة على بن دشام مكاتبة ومواصلة ، لمعرفة كانت بينهما قبل مصير كل واحسدة منهما إلى صاحبيهما11).
: (3)00 فاهدت إليها بعلم المامون مخنقة(2) واسطتها درة مثل بيضة العصفور . ودحارس (كذا) قيمتها عشرة آلاف دينار : واربعة آحجار ياقوت احمر : وآربعة آحجار زمرد (1) راجع أيضة 304 نحت .
2) ص : صيهم" .
(3) آى قلادة (القاموس)
صفحہ 18
============================================================
عن عمينيها وشمالها بين فرائد ذهب . وباقي المخنقة بلح
م ضمخ بغالية فاستظرفت متيم البلح المضمخ بالغالية و استطابته وما آكثرته فرحا بالباقي من الجوهر 23) وأهدت فضل الشاعرة إلى سعيد بن حميد، وكان واها . في يوم فصاده هدية كان من جملتها آلف جديي والف حمل وألف دجاجة فائقة . وألف طبق فاكهة وريحان ، وشراب وطيب كثير . ونعخب حسان 24) وأددى ابن المقفع إلى الزرقاء ، جارية عبد الملك وقد افتصدت. الف دراجة في قفاص 25) وأهدي على بن عيسى بن ماهان إلى الرشيد فيسنة سع وتمانين ومتة وهو والى خراسان . هدايا تمنها ثلاثون الف الف دينار . والرشيد يومئذ بالري حين خرج إليها .
26) وأهدى أحمد بن أبي سلمة (1) إلى الما مون بالله خوانا من جزع أحسن ما يكون وأملحه . وعليه ديل من ذهب ل و كتب إليه : وقد آهديت إلى آمير المؤمنين خوانا من جزع 4(2) .
ميلا في ميل . فقال المأمون(2) : أو قبضت هديته؟ فقيل : (1) ذكر ابيردني (الجماعر . ص 180م القصد وعزأي اب سعبد ين حميد .
(2) وكن قد اليل الذى هو ثلث الغرسخ .
صفحہ 19