============================================================
اسمه . غير أنا أجللناه عن أن نبتدئ بذكره إلا في مواضع المناجاة له عابدين . وأخبارك ترد علينا بفضيلة لك في العلم لم نجدها لغيرك من أشكالك . ونحن شركاؤك (26) ي الرغبة والمحبة . وقد افتتحنا باب المكاتبة وطلب الفائدة بان آهدينا إليك كتابأ ترجمته صفوة الأذهان والتصفح له يشهد على صواب التسمية . وبعثنا إليك لطفا بقدر ما وقع منا موقع الاستحسان له ، وإن كان دون ف قدرك . ونحن نسالك آيها الاخ أن توسع أخاك عذرا في التتصير . إن شاء الله ) .
ورأيت في مكان آخر : إلى عبد الله ذي الشرف والرئاسة عل أها مملكته أما بعد فإن الذي تقدم ذكرنا له ، أيها الأخ . من المك والشرف والثروة مما له خطر مما ترتحل به الأوقات وتتخرمه الساعات ذهابا وزوالا : والخطر(1) الذي يجب على المستودعين من الله فضيلة العقل الاعتداد (2) به والمكاثرة له. ولكنا جرينا على ما جرت به سنة الملوك قبلنا - ولم نجهل آن الله له الشرف الذي يفوت الألسن ذكره . فإن 1) ص:"الخطير (2) ص :7 والاعتداد1
صفحہ 23