اموی دور حکومت شام میں
الدولة الأموية في الشام
اصناف
46
ولا ريب أنه متى كان المأمور مرتاح البال من جهة العيال فلا يفكر بخيانة الحكومة، بل يجرب أن يحافظ على مركزه جهد الطاقة. (4-10) إصلاح القضاء
وأصلح القضاء بصورة خاصة، فاشترط على القاضي أن يكون عالما بما نصت عليه السنة، حليما، ذا أمانة، عفيفا، مشاورا.
47 (4-11) محاربة المسكرات
ثم وجه عمر وجهه إلى تقويم الأخلاق ومحاربة العادات الفاسدة المبنية على التعصب والرذيلة، فنهى شعبه عن تعاطي المسكرات، وأبان لهم ما يصيبهم من الآفات والنكبات بواسطتها، وما يتكبدونه من الآلام والعذاب بما تحمله إليهم من المضار والفضائح، فهي هتاكة للأجسام مضنكة للعقول مضيعة للأموال.
كتب عمر إلى عدي بن أرطاة وأهل البصرة: «أما بعد ... فإنه قد كان في الناس من هذا الشراب أمر ساءت فيه رعيتهم، وغشوا فيه أمورا انتهكوها عند ذهاب عقولهم وسفه أحلامهم بلغت بهم الدم الحرام والفرج الحرام والمال الحرام، وقد أصبح جل من يصيب من ذلك الشراب يقول شربنا شرابا لا بأس به ، ولعمري إن ما حمل على هذه الأمور وضارع الحرام لبأس شديد، وقد جعل الله عنه مندوحة وسعة من أشربة كثيرة طيبة ليس في الأنفس منها جائحة: الماء العذب الفرات واللبن والعسل والسويق ... وقد بلغنا أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
نهى عن نبيذ الجر والدباء والظروف المزفتة، وكان يقول: «كل مسكر حرام»، فاستغنوا بما أحل الله عما حرم، فإنا من وجدناه يشرب شيئا من هذه بعدما تقدمنا إليه أوجعناه عقوبة شديدة، ومن استخفى فالله أشد عقوبة وأشد تنكيلا، وقد أردت بكتابي هذا اتخاذ الحجة عليكم اليوم وفيما بعد اليوم، أسأل الله أن يزيد المهتدي منا ومنكم هدى، وأن يراجع بالمسيء منا ومنكم التوبة في يسر وعافية، والسلام.»
48 (4-12) منع الناس من شتم علي
ومنع الناس من شتم علي بن أبي طالب، وكان بنو أمية يسبونه علنا على المنابر منذ عهد معاوية الأول، ويرجع ذلك للخلاف الذي قام بين الأمويين والعلويين، وجعل مكان السب في خطبة الجمعة:
نامعلوم صفحہ