واعلم أنك لما لم تجد إلا حسا أو عرضا وعلمت تنزيه الخالق عن ذلك بدليل العقل الذي صرفك عن ذلك فينبغي أن يصرفك عن كونه متحيزا أو متحركا أو متنقلا ولما كان مثل هذا الكلام لا يفهمه العامي قلنا لا تسمعوه ما لا يفهمه ودعوا اعتقاده ولا تحركوه ويقال إن الله تعالى استوى على عرشه كما يليق به
8 ومن الآيات قوله تعالى ^ ءأمنتم من في السماء ^ الملك 16
قلت وقد ثبت قطعا أنها ليست على ظاهرها لأن لفظة في للظرفية والحق سبحانه غير مظروف وإذا منع الحس أن يتصرف في مثل هذا بقي وصف العظيم بما هو عظيم عند الخلق
9 ومنها قوله تعالى
ﵟيا حسرتى على ما فرطت في جنب اللهﵞ
الزمر 56
صفحہ 139