فالجواب أن أبا سليمان الخطابي قال هذه لفظة تفرد بها شريك ولم يذكرها غيره وهو كثير التفرد بمناكير الألفاظ والمكان لا يضاف إلى الله عز وجل إنما هو مكان النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه مقامه الأول الذي أقيم فيه
قال الخطابي وفي هذا الحديث فاستأذنت على ربي وهو في داره