قیمتی معاہدہ کی وضاحت میں اماموں کے احکام
العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين
اصناف
ورفع بإسناده إلى عمرو بن مسعدة قال: قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:(لا تقوم الساعة(7) حتى تفقا عين الدنيا، وتظهر الحمرة في السماء تلك دموع حملة العرش على أهل الأرض وحتى تظهر عصابة لا خلاق لهم، يدعون لولدي وهم برآء منه، تلك عصابة ردية لا خلاق لها، على الأشرار مسلطة، وللجبابرة مفنية، وللملوك مبيرة، تظهر في سواد الكوفة يقدمهم رجل أسود القلب رث الدين لا خلاق له مهجن زنيم عتل، قد تداولته أيدي العواهر من الأمهات من شر نسل، لا سقاه الله المطر من سنة إظهار غيبة المغيب من ولدي صاحب الراية الخضراء والعلم الأخضر إلى يوم الحسين بين الأنباء(1) وهيت، ذلك يوم فيه ظلم الأكراد والسراة، وخراب دار الفراعنة، ومسكن الجبابرة، ومأوى الولاة الظلمة(2)، وأم البلاء وأخت العار تلك ورب علي ياعمرو بن مسعدة بغداد، ألا لعنة الله على العصاة من بني أمية، وبني فلان الخونة، الذين يقتلون الطيبين من ولدي، لا يراقبون فيهم ذمتي، ولا يخافون الله عزوجل فيما يفعلونه لحرمتي، إن لبني العباس يوما كيوم الطهيوج(3)، ولهم فيه صرخة كصرخة الحبلى، الويل لشيعة ولد العباس من الحرب التي تنتج بين رباوند والدينور(4) تلك حرب صعاليك، شيعة علي يقدمهم رجل من همدان اسمه على اسم النبي منعوت موصوف، اعتدال الخلق وحسن الخلق، ونضارة اللون، له في صوته صخل(1)، وفي أشفاره وطف(2)، وفي عنقه سطع(3) أقرن الشعر مفلج الثنايا(4)، على فرسه كبدر تجلى عند الظلام يسير بعصابة خير عصابة أدت وتقربت ودانت لله بدين، تلك الأبطال من العرب، الذين يلحقون حرب الكريهة والدائرة يومئذ على الأعداء. إن للعدو يوم ذلك الصيلم والإستيصال(5)، فهذا خبر صريح فيه بذكر الغيبة.
ورفع بإسناده إلى رشيد(6) بن ثعلب، عن أم هاني قالت: قلت لأبي جعفر عليه السلام محمد بن علي الباقر ما معنى قول الله عزوجل: {فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس}؟[التكوير:15،16] فقال لي: يا أم هاني، إمام يخنس نفسه حتى ينقطع علمه عن الناس سنة ستين ومائتين ثم يبدو كالشهاب الواقد في الليلة الظلماء، فإن أدركت ذلك الزمان قرت عينك(7).
صفحہ 239