عماد البلاغة للأفقهسي

عبد الرؤوف المناوي d. 1031 AH
105

عماد البلاغة للأفقهسي

عماد البلاغة للافقهسي

اصناف

... حرق سوى قلبي ودعه فإنني ... ... أخشى عليك وأنت في سودائه سير سليمان : يضرب للسرعة ، لقوله تعالى : [ ولسليمان الريح ] الآية 0

سير السواني : يضرب لما لا يدوم ولا يكاد ينقضي، لأن سيرها لا ينقطع.

والسواني: الإبل التي يستقى عليها بالسواني، سميت بأسمائها.

وفي المثل : أذل من بعير سانية؛ وهو الذي يدير السانية إلى الغرب ؛ قال الطرماح:

قبيلة أذل من السواني وأعرف للهوان من الخصاف

غذاء الروح (¬1) : يقال : إن الأدب غذاء الروح، كما أن الطعام غذاء الجسم.

وفي " المبهج": الكلام الفائق والخط الرائق، نزهة العين، وفاكهة القلب،

وغذاء الروح.

سير المثل: يضرب به المثل، فيقال: أسير من مثل.

سيرة الملائكة : يضرب / لحسن السيرة والكرم ، قال البستي في أبي 44 أسعد الهروي:

أما الكريم أبو سعد وهمته فقد غدا في العلا أعجوبة الفلك

لو استعار الورى إكسير سيرته لكان أجورهم في سيرة الملك

سيرة أردشير : من حسنها أن له كتابا في السيرة، يضرب به المثل ، وتقتبس الملوك من أنواره ؛ فمن نكته: إذا رغب الملك عن العدل، رغبت الرعية عن الطاعة، لا صلاح للخاصة مع فساد العامة، ولا نظام للدهماء مع دولة الغوغاء،أوحش الأشياء عند الملوك، رأس ذنبا، وعكسه ، لا سلطان إلا برجال، ولا رجال إلا بمال، ولا مال إلا بعمارة، ولا عمارة إلا بعدل وحسن سياسة.

صفحہ 105