عماد البلاغة للأفقهسي

عبد الرؤوف المناوي d. 1031 AH
102

عماد البلاغة للأفقهسي

عماد البلاغة للافقهسي

اصناف

سكر الأهواز : السكر الجيد من خصائصها ، وبه يضرب المثل 0 سكر الشباب :

السكر ثلاثة: سكر الشباب، والولاية، والشراب -وهو أهونها.

وقد بلغ بهذه السكرات خمسا من قال: "من الخفيف"

سكرات خمس إذا مني المر ء بها صار أكلة للزمان

سكرة المال والحداثة والعش ق وسكر الشراب والسلطان

سكر الولاية : من أبيات التمثيل والمحاضرة، قول ابن المعتز: "من مجزوء الكامل"

سكر الولاية طيب وخماره صعب شديد

كم تائه بولاية وبعزله ركض البريد

وقال آخر: "من الوافر"

سكرت بإمرة السلطان جدا فلم تعرف عدوك من صديقك

رويدك من طريق صرت فيه فإن الحادثات على طريقك

/ سلى الجمل : العرب تقول في بلوغ الشدة منتهى غايتها: وقعوا في 42 ب سلى جمل: أي في لا مثل له، لأن السلى إنما يكون للناقة لا للجمل.

وسلى الجمل، كما يقال: لبن الطير، ومخ الذر، وحلم العصفور ؛ كل هذا يضرب لما لايكون 0

سلاح الحبارى : يضرب للضعيف يستعين بالآلة اللئيمة على مقارعة من هو أقوى منه، وربما يغلبه بها، وذلك أن الحبارى سلاحها سلاحها: إذا أراد الصقر صيدها فهي ترميه بذرقها فيدبق جناحيه، ويعطل طيرانه، حتى تجتمع عليه الحباريات، فينتفن ريشه ، فيموت الصقر؛ وإليه أشار المتنبي بقوله: "من البسيط"

فلا تنلك الليالي إن أيديها إذا ضربن كسرن النبع بالغرب

ولا تعن عدوا أنت قاهره فإنهن يصدن الصقر بالخرب

وما أحسن ما قال أبو فراس: "من الطويل"

ولا خير في دفع الردى بمذلة كما ردها يوما بسوءته عمرو

سلم الشرف : قال بعض الحكماء "البلغاء": التواضع سلم الشرف.

وقال آخر: التواضع من مصايد الشرف.

سليك المقانب : هو سليك بن السلكة، كان أسود ، وأمة سوداء، وهو أحد أغربة العرب ، وأعدى الناس، لايشق غباره، وممن ضرب به المثل في ذلك أبو تمام بقوله:

مفازة صدق لو تطرق لم يكن ليسلكها فردا سليك المقانب

صفحہ 102