المنزلة العلمية لمؤلفاته يرى بعض الدارسين أن مؤلفات السيوطي لا تتعدى الجمع أو الشرح أو الاختصار بمعنى أنه لا تجديد ولا إبداع فيها.وما أشار إليه هؤلاء موجود في مؤلفات السيوطي لكن ليس بهذا الإطلاق ولا بدون فائدة، وسأتعرض الآن إلى مؤلفاته وأبين قيمتها بعد تقسيمها إلى قسمين:
القسم الأول: ما ألفه على كتب أخرى وهو أنواع
الأول: المختصرات والمنظومات :وهي كتب اختصرها أو لخصها مثل :
1- "اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة"(¬1) لخص فيه "موضوعات ابن الجوزي".
2- "زهر الخمائل على الشمائل"(¬2) لخص فيه كتاب "الشمائل لأبي عيسى الترمذي".
3- "المدرج إلى المدرج"(¬3) لخص فيه كتاب ابن حجر "تقريب المنهج بترتيب المدرج" وحذف منه مدرج السند، وزاد عليه زيادات.
الثاني: الشروح : ومن كتبه ما هو شرح لكتب أخرى مثل:
1- "الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج"(¬4).
2- "تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي"(¬5).
3- البهجة المرضية في شرح الألفية"(¬6) أي ألفية النحو لابن مالك.
الثالث: الذيول والتتمات : ومن كتبه ما هو ذيل على كتاب آخر أو تكملة له، مثل:
صفحہ 39