5) المنجم في المعجم (¬6) وبالنسبة لتلاميذه، فقد كان لتصدي السيوطي رحمه الله للتدريس في وقت مبكر من حياته أثره في تخريج تلامذة كثر على نمطه وسمته فقد ابتدأ التدريس سنة ست وستين وثمانمائة(¬1)، واستمر في التدريس والتعليم إلى آخر مره، حيث اعتزل الإفتاء والتدريس، وألف كتابين في ذلك:
1- المقامة اللؤلؤية في الاعتذار عن الإفتاء والتدريس (مطبوع) (¬2).
2- التنفيس في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس(¬3)، وكانت كثرة تلاميذ السيوطي من أهم العوامل التي ساعدت على حفظ تراثه ونقله إلينا(¬4).
ومن أبرز تلاميذ السيوطي وأشهرهم :
1- شمس الدين أبو الحسن محمد بن علي الداودي، كتب لشيخه ترجمة حافلة في مجلد ضخم (مطبوع) (ت 945ه) (¬5).
2- شمس الدين محمد بن علي بن طولون (ت 953ه) (¬6) أطلق عليه أحمد تيمور: سيوطي الشام، لمشابهته شيخه السيوطي في كثرة التصانيف(¬7).
3- الحافظ شمس الدين محمد بن يوسف الشامي الصالحي الدمشقي (ت942ه) (¬8).
4- ومؤرخ مصر محمد بن أحمد بن إياس (ت930ه) (¬9).
5- والحافظ شمس الدين محمد بن عبدالرحمن العلقمي. (ت961ه) (¬10).
6- وعبد القاهر بن محمد الشاذلي المصري الشافعي.(ت935ه) (¬11)، وغيرهم كثير.
صفحہ 34