============================================================
ليتتي يا مال لم آرها انها كالسنار تضطرم (1) وألف كل من الرجلين في نصرة مذهبه مصنفا أما مصنف ابن أبي الربيع فلم أقف له على أثر، وأما ما صنفه مالك بن المرحل فقذ سماه: الرمي بالحصا والضرب بالعصا" واطلعت على قطعتين منه: إحداهما تشرها الأستاذ عبدالله كنون في كتابه " النبوغ المغربي"، والقطعة الثانية وقفت عليها في مكتبة الأستاذ الفاضل محمذ الموني، وخط هذه القطعة ردييء جذا، وبها اثار ارضه وفي القطعة التي أوردها الأستاذ عبدالله كنون نصوص مختلفة استشهد بها مالك بن المرحل على آن ما جاء في شعرء صحيح فصيح كما تضمنت طرفا من مناقشات ابن أبي الربيع لتلك الشواهد وردود مالك على تلك المناقشات ولا يتسع المجال لايراد الأدلة التي ذكرها مالك .
لذا ساكتفي بالاشارة الى دليل واحد منها أورده مالك وذكر توجيه ابن أبي الربيم له وذلك هو ما روي آن آم حبيبة رضي الله عنها- قالت للشبي: هل لك في بنت أبي سفيان؟ فقال: أصنع ماذا؟(2) .
وناقش ابن آبي الربيع هذه الحجة فوجه الحديث توجيهين: احدا انه نقل بانمعى وعليه لا تتبت به حجد الثاني : انه لحن، فطرقه - كما يتقل ابن المرحل عن ابن أبي الربيع تجتمع في هشام بن عروة بن الزبير، وكان ابن أمة (3؛ وهذه المناقشة تظهر نهج ابن أبي الربيع في الاستشهاد بالحديث فهو (1) انظر نفح الطيب 145/4، بغية الوعاة 271/2، حاشية يس على التصريح 139/1 (4) انظر النبوغ المغربي 3/2 والحديث في صحيح البخاري 127/9/ كتاب النكاح باب "وربائبكم اللاتي في حجوركم" وصحيح مسلم بشرح النووي كتاب الرضاع 25/10 (3) النبوغ المغربي 64/2.
صفحہ 73