ال الزجاج ن لا برو أبى الرخيع عبيدالله بزأحمد بن عبيدالله الفرشيالاشبياى السبتى تحويق ودراسة الدكتورعييادبن عيد التبيتى السفرالاولك ماللنه
صفحہ 1
============================================================
جميها لقوق محفوظ الطبعت الاولى 1996 1907 ماللن
ولارالغرب (لي لوي 1190919 روت. لبستنان
صفحہ 2
============================================================
1
سري6 و
لابرنو أبى الرجيع عبيدالله بزأحمد بن عبيد الله الفشي الاشبياى السبتى 288 599 تحقيق ودراسة الدكتورعييا دبن عيد التبيتى السفرالاولك الت
صفحہ 3
============================================================
جميها لحقوق محفوظ الطبعت الاولى 1996 -1907 ماالغ
5ء1 ولار العرب (لب للي 113.9187 : روت لبشتان
صفحہ 4
============================================================
11/155
ام دارهن اليم وت
صفحہ 5
============================================================
صفحہ 6
============================================================
هذا الكتاب رسالة علمية تقدم بها المحقق لنيل درجة الدكتوراه من كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى، وقد ناقشتها لجنة تتألف من : الدكتور( محمود الطناحى - مشرفا الدكتور حسين شرف عضوا الدكتور( محمد ابراهيم البتا- عضوا فأجارتها بتقدير متاز مع التوصية ساء يوم الخميس 1402/4/98.
بطبعها على نفقة الجامعة
صفحہ 7
============================================================
صفحہ 8
============================================================
بشوالله الركم الكيدو صدير بقلم: ممود محمد الطتاحي الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته آجمعين، ومن دعا بدعوته، وتمسك بسنته إلى يوم الدين فهذا أثر من آثار عناية المغاربة بالنحو والنحاة. ولقد زاحم المغاربة اخوانهم المشارقة على فنين عظيمين من فنون التراث، هما فن القراءات وفن النحو: أما القراءات فقد ظهر المغاربة عليها ظهورا بينا، ومدوا في التصنيف فيها يدا، ويحسينا أن نذكر من فرسانهم في هذا الميدان: أيا عمرو الداني، ومكي بن أبي طالب، وأبا العباس المهدوي، واسماعيل بن خلف، والقاسم بن فيرة، المعروف بالشاطبي الضرير.
وأما علم النحو، فللمغاربة به احتفاء زائد يقول جلال الدين السيوطي : "وأما المقرب قأهله أصحاب اعتناء شديد بذلك، والنحاة به م غفير) ويقول القفطي، في ترجمة الصيمري عن كتابه " التبصرة" : "ولأهل المغرب باستعماله عناية تامة، ولا يوجد به نسخة إلا من جهتهم "
صفحہ 9
============================================================
وفيما وراء ذلك فللمغاربة فضل على التراث لا يجحد، فهم الذين اظهروا آثار المشارقة بالشرح والبيان: فهذا أبو عبيد البكري الأونبي الأندلسي) يعمد الى نصين خطيرين من نصوص المشارقة، بالشرح والتفسير: أولهما كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام، ويسمى شرحه هذا: فصل المقال. والثاني : أمالي أبي علي القالي، واسم شرحه: اللآلي، الذي نشره العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتيء رحمه الله- باسم: سمط اللآلي.
ويشرح ابن السيد البطليوسي كتاب ابن قتيبة: أدب الكتاب، فيما سماه: الاقتضاب ولم يعرف شرح للسيرة النبوية- المعروفة بسيرة ابن هشام- أوعب وأكثر جمعا من شرح آبي القاسم السهيلي، المسمى: الروض الأنف والمشرع الروى في تفسير ما اشتمل عليه حديث السيرة واحتوى.
وعلى كثرة شروح مقامات الحريري، فإن من أهم شروحها شرح آبي العباس الشريشي الأندلسي.
وكان مما اهتم به المغاربة من آثار المشارقة النحوية كتاب سيبويه وإيضاح الفارسي وجمل الزجاجي. وعن هذا يقول اليافعي، صاحب مرآة الجنان : "وأخبرني بعض فضلاء المغاربة أن عندهم لكتاب الجمل مائة وعشرين شرحاه. وصاحبنا ابن أبي الربيع أحد الذين توفروا على هذا الكتاب بالشرح والبيان . يقول عن شرحه الحافظ أبو عبدالله الذهبي : "لم تشذ عنه مسألة من العربية".
وقد كان مما جرى به القدر آني صورت الجزء الموجود من ذلك الشرح، من الخزانة العامة بالرباط، بالمغرب الأقصى سنة 1395 ه لمعهد المخطوطات بالقاهرة، وقد حركني إليه ورغبني فيه احتفال القوم به هناك، فهم يعدونه من اكرم الأعلاق، وأندر الذخائر التي تضمها المكتبة المغربية
صفحہ 10
============================================================
ثم كان ما كان من اختيار أخي عياد بن عيد الثبيتي لذلك المخطوط، تحقيقا ودرسا لدرجة الدكتوراه، وأشهد آنه قد اختاره من عند نفسه، معرفة منه بقدره، اذ كان قد جال جولات كثيرة في مخطوطات النحو الأندلسي استقرت به عند ذلك الكتاب و قد عرفت "عيادا" منذ ثماني سنوات، طالب علم يجمع أصول النحو الأندلسي المخطوط، إذ كان معنيا آنذاك بدراسة أبي الحسين ين الطراوة النحوي: وأعترف أني حين رأيته أون مرة بمعهد المخطوطات بالقاهرة، لم أعطه من نفسي ووقتي أكثر مما أعطيه لطلبة العلم الذين يختلفون الى المعهد، ويصدني عن كثير من هؤلاء الطلبة أن فيهم غفلة وعجلة، فقد صار التراث في أيامنا هذه مطية ذلولا، يركبها كل عاجز، قصرت خطاه وكلت قواه. وقد قلت مرات كثيرة، ولن أسأم من القول : إن جامعاتنا العربية لم تحسن الى التراث، حين سمحت بتسجيل النصوص للحصول على شهاداتها العليا، دون أن تزود الطالب بما يعينه على تحقيق ذلك النص من معرفة لمناهج التحقيق، وقراءة المخطوطات المشرقية والمغربية، وتوثيق النقول وتخريج الشواهد، وصنع الفهارس، وكيفية تقديم النص، والتعليق عليه، ثم الوقوف على أمهات المراجع العربية في فنون التراث المختلفة، ومعرفة التعامل معها، وحدود الافادة منها فلم يجد الطالب الذي يتصدى لتحقيق نص، سبيلا أمامه إلا أن يركض هناك وهناك، ويتخبط بين منهج واخر، ولا يخرج بشيء لأنه دخل بغير زاد.
لكني أعترف أيضا أني رأيت في "عياد" مثالا للطالب الجاد، فهو علم الله - من اكثر الطلاب الذين عرفتهم، حبا للعلم، وامتلاكا لأسبابه، وتهديا لدروبه، وهو حين اختار النحو الأندلسي مجالا لدراساته العليا، اتصل بالمكتبة الأندلسية اتصالا وثيقا، فجمع تراجم رجاله وآثار مصنفيه من
صفحہ 11
============================================================
مظانها الأصيلة، ووقف على رسوم الخط السغربي ومصطلحات المغاربة، فسلم بذلك مما يقع فيه كثير من المشارقة، من آخطاء وأوهام، حين يتصدون للدراسات الأندلسية والمغربية، دون أن يكون لهم أنس بالمكتبة الأندلسية، ومعرفة برسوم القوم وأعرافهم ومصطلحاتهم ثم كانت له رحلة الى تونس والمغرب الأقصى، فعرض وشافه وجالس العلماء هناك، من أمثال العلامة الجليل شيخنا الكبير الحجة الثبت الأستاذ حد الموني، حرس الله مهجته، وهو زين المغرب وجماع فضائله و قد عاد "عياد" من رحلته الى تونس والمغرب وأسبانيا، بزاد طيب ملأ منه عيبته من المخطوطات، أفاد منه، وأفاد غيره، فهو لم يشد على ما جمع يد الضنانة، بل بذله لإخوانه، غتيمة باردة، برحب من قلبه وانشراح من صدره وممن أفاد من هذا الزاد الشهي، من طلية العلم بالمملكة العربية السعودية، أبناؤنا البررة: الشيخ علي سلطان الحكمي، الذي أقام درسأ للدكتوراه بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، بتعقيق كتاب "الملخص في ضبط قوانين العربية" لابن ابي الربيع. وقد زوده "عياد" بثلاث نسخ من الكتاب، نسخة من الزاوية الحمزاوية بالرباط، وهي أعلى نسخ الكتاب وأتمها، واثنتين جلبهما من الأسكوريال بأسبانيا، وإحدى النسختين عليها خط اين ابي الربيع.
والشيخ حماد محمد الثمالي، وكان من نصيبه "شرح الجمل" لابن الفخار: والشيخ محمد الزين زروق، مبعوث جامعة أم درمان الاسلامية بالسودان، الى جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وقد وقع في سهمه "تقييد ابن لب الغرناطي على الجمل".
صفحہ 12
============================================================
الى إخوة غير هؤلاء من طلبة العلم، اشتغلوا بالدراسات النحوية الأندلسية، داخل المملكة وخارجها، وضع آمامهم "عياد" محصوله من المخطوطات المغربية، ودلهم على ما فتح الله به عليه من المطبوعات المغربية، التي يعز وجودها في مكتبات المشرق: وهذا ما ينبغي أن تقوم عليه الوشائج بين طلبة العلم ، تواصلا كريما ، وتعاونا نبيلا، برأ بالعلم ، ونشرأ للمعرفة اقول قولي هذا، لأن من حق "عياد" ومن على شاكلته من طلبة العلم الأوفياء، أن نعرف لهم يدهم الكريمة، وأن نشيد بما صنعوه، بعثا للهمم، وحفزا للعزائم ، وإحياء لسنن قديمة في تاريخنا الترائي، في زمن شحت فيه النفوس، وطوى كثير من أهل العلم صدروهم على ما عندهم، كزازة وبخلا ثم تولى فريق آخر وهم منكرون، تجافيا عن الحق، وإنكارا للفضل: وربنا المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل: واخر دعواتا أن الحمد لله رب العالمين: وكتب آبو آروى ود محمد الطتاحي بمكة البلد الأمين في الرابع من رمضان 1405 ه
صفحہ 13
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 14
============================================================
المقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد وعلى اله وصحيه آجمعين، وبعد: فلاختياري تحقيق كتاب البسيط ودرسه موضوعا لرسالة الدكتوراه ديت مجمله آني عثرت على مصورته المحفوظة في معهد المخطوطات بالقاهرة في أول رحلاتي إليها عام 1398 ه، وكنت اذ ذاك معنيا بتتبع آراء أبي الحسين بن الطراوة، كلفا بكتب نحاة الأندلس، إذ هي مظان طلبتي، وحين قرأت في الكتاب عجبت لصدوف الباحثين عنه، وازورارهم عن درسه وتحقيقه، لكن عجبي لم يطل فلم اكد أتصفح أوراقه حتى عرفت سبب ذلك متمثلا في اضطراب ترتيب كثير من صفحاته، ويستلزم عودها الى نسقها الصحيح وقتا ليس قصيرا قد يفاجأ الباحث بعده بأسقاط لا قبل له بترقيعها، واهتزاز في تصوير صفحات منه لا تكاد تقرأ من بعضها سطرا، فعكفت على قراءته أستخلص آراء ابن الطراوة منه، وأعيد ترتيب صفحاته حتى استقام أودها أو كاد، فوجدت في مصورة المعهد سقطا لم استطع حينذاك تبين مقداره، ولما وصلت المغرب ويممت خزانتها العامة بالرباط، واطلعت على محطوطة "البسيط" تبينت آن الساقط من مصورة معهد المخطوطات ورقة واحدة، فنقلتها بخط يدي، وأن الصفحات المهتزة التصوير في مصورة المعهد واضحة في أصل المخطوط، فكتبت من أشدها طمسا أسطرا
صفحہ 15
============================================================
ولما انتهيت من رسالة الماجستير عرضت على استاذي الفاضل الدكتور) راشد الراجح كتاب البسيط لابن أبي الربيع، وقرأت عليه منه فصولا فشجعني على تكبد عتاء تحقيقه، وازرني في تسجيله موضوعا لدرجة الدكتوراه فكان، وبدأت رحلة ثانية أنقب فيها عن آثار ابن أبي الربيع وأخباره، وآثار تلاميذه وشيوخه وأقرانه، فسافرت الى عدد من الأقطار العربية من بينها مصر، والمغرب الأقصى، وإلى أسبانيا، ومن المغرب وبمون من آفاضل علمائه حصلت على مصورات كثيرة، منها مصورة للوطة البسيط ولما عدت من رحلتي كان أستاذي المشرف قد اعطي سنة تفرغ علمي فأسند الإشراف على الرسالة الى أستاذي الفاضل الدكتور محمود الطناحي، ومعه بدأت العمل الحقيقي في إعدادها: بقي أن اشير الى آن من أهم دوافعي الى العمل في تحقيق هذا الكتاب ما قيل عن مصنفه، وما قيل عنه، فقد قالوا عن الرجل: " إمام أهل النحو في زماته "، وقالوا عن الكتاب: "لم تشذ عنه مسألة في العربية"، وامام على هذه الصفة، وكتاب في هذه المنزلة، قمن آن يشتغل بهما الباحثون، لكن أحدا- فيما أعلم - لم يندب نفسه الى درس حياة الرجل وآثاره درسأ جادا، وإلى تحقيق شيء من آثاره تحقيقا علميا، فندبت نفسي لهذه المهمة معترفا بقصر باع، وقلة اطلاع أحاول جاهدا التقليل منها.
وقد قسمت البحث الى قسمين: أولهما للدراسة، وثانيهما للنص المحقق أما الدراسة فكانت في بابين : الباب الأول: تكلمت فيه عن ابن أبي الربيع في خمسة فصول: الفصل الأول: نسبه وأسرته، حياته، بيئته الفصل الثاني : شيوخه.
الفصل الثالث : ثقافته ومكانته العلمية.
صفحہ 16
============================================================
الفصل الرابع: تلاميذه.
الفصل الخامس: وفاته وآثاره.
الباب الثاني: تحدثت فيه عن البسيط في شرح الجمل في فصول سبعة يتلوها وصف نسخة الكتاب.
الفصل الأول: الجمل: عناية الناس به وشروحه.
الفصل الثاني: البسيط: توثيق نسبته، تجزئته، زمن تأليفه الفصل الثالث : منهج ابن أبي الربيع في كتابه البسيط.
الفصل الرابع : مصادره ومذهب ابن أبي الربيع النحوي فيه: الفصل الخامس: شواهده الفصل السادس : أثره في النحاة الخالفين: الفصل السابع: موازنة بين البسيط وبين شرحي الجمل لابن عصفور، ولابن يزيزة.
أما القسم الثاني فتضمن النص المحقق تقفوه الفهارس.
وفي الختام أجد لزاما علي أن أذكر فأشكر فضل جمع من أساتذتي الأكارم، وزملائي الأفاضل كان لهم ولا يزال في عنقي دين لا يقوم شكري بوفائه في مقدمتهم أستاذي القاضل الدكتور( محمود الطناحي الذي كابد معي في قراءة نص الكتاب ما كابد، وبذل من أوقات راحته الكثير في سبيل انجاز البحث رضية بذلك نفسه، منشرحا به صدره، فأفدت من ملاحظاته السديدة، وآرائه الصائبة ما أسأل الله جلت قدرته أن يتولى عني به جزاءه.
والأستاذين الغاضلين الدكتورين) محمد إبراهيم البنا، وحسين معثمد شرف اللذين شرفت بمناقشتهما، فأفدت من علمهما، ولا زلت أقبس من ملاحظاتهما فوائد جمة، بل إن أحدهما- وهو الدكتور البنا- ظل يعيذ النظر في كتاب البسيط ويطلعني على ملاحظات جيدة لا يفطن الى أمثالها الا أمثاله ممن تمرس بأساليب القدماء، وخبر اصطلاحات نحاة الأندلس، وطرائق
صفحہ 17
============================================================
درسهم مسائل النحو وقضاياه والأستاذ الفاضل الشيخ محمد المنوني الذي آمدني بعدد من نفيس المصادر، ونبهني الى بعض الأمور التي ما كاتت تخطر لي على بال.
والأستاذ الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة الذي نبهني الى بحثه "أبو القضل التجاني كما يصوره ابن رشيد في رحلته" المنشور في النشرة العلمية للكلية الزيتونية".
والأستاذ عبدالله الصبيحي الذي أهداني إحدى نسختي المكتبة الصبيحية بسلا من " اختصار الأخبار بعد أن عز مطلبه في مكتبات الرباط.
والأستاذ الصديق بن العربي شفاه الله - وزملائي الأفاضل: سعد حمدان الغامدي، محمد الدعجاني، عبد الرحمن العثمين، سعود الشبيتي، حماد الثمالي لجميع هؤلاء، وكل من قدم لي عونا شكر معترف بالفضل لأهله .
واللله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل: د/ عياه بن عيد الشبيتي مكة المكرمة / حي جبل النور في الرابع والعشرين من رمضان المبارك 140 ه
صفحہ 18
============================================================
ا-41 الا (ون 04و 4و ابن فتهربيع
صفحہ 19
============================================================
صفحہ 20