============================================================
فقد سبق آن ابن أبي الربيع دفن بالمقبرة الكبرى التي بسفح جبل الميناء - آثاره: على الرغم من اتفاق اكثر المصادر على وصف أبي الحسين بن أبي الربيع بالتبريز في الفقه والفرائض، والامامة في النحو، فإن أحدا من مترجميه لم يذكر له- فيما أعلم - كتبا في الفقه ولا في الفرائض. واقتصرت كتبه التي ذكروها على العربية والتفسير وهذه قائمة بأسماء كتب ابن أبي الربيع مع نبذة مختصرة عن كل كتاب منها: 1 - البسيط في شرح الجمل: لم أجد منه إلا السفر الأول، وهو الذي قمت بتحقيقه، وسأفرد فصلا لدراسته سائلا الله عونه وتوفيقه 2 - تفسير القرآن الكريم وهو آخر آثاره تصنيفا، ذكره تلميذه التجيبي في برنامجه فقال: . ما تسنى لشيخنا العلامة أبي الحسين القرشي رحمه الله من تفسير الكتاب العزيز واعرابه وذلك من فاتحة الكتاب الى قوله تعالى : { يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا انك أنت علام الغيوب} (1) وعاقته عن إتمامه منيته.. وهو آخر ما ألف" (2) ولم يذكر هذا الكتاب أحد غير التجيبي - فيما أعلم-، ومن الجزء الأول منه نسخة خطية في الخزانة العامة بالرباط رقمها 315ق، ومنها مصورة في معهد المخطوطات بالقاهرة وفي مركز البحث العلمي بكلية الشريعة - مكة المكرمة - بقلم اندلسي قديم في 150 ورقة مبتورة الأخر تنتهي في أثناء تفسير قوله تعالى : { ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك (3)، والنسخة مقابلة وبها آثار رطوبة وعليها تملك (1) سورة المائدة آية 109 (2) برنامج التجيي ص 50 (3) سورة البقرة آية 128.
صفحہ 70