============================================================
الفصل انخامق وفناته وآتشاره وفاته : توفي آبو الحسين بن آبي الربيع بسبتة "يوم الجمعة السادس عشر لشهر صفر سنة ثمان وثمانين وستمائة" (1). ودفن بالمقبرة الكبرى التي بسفح جبل الميناء (2).
وليس صحيحا قول بروكلمان "ثم عاد إلى إشبيلية مرة اخرى وتوفي بها"(3) ولست أدري من آين أتى بهذا؟ فهو لم يذكر من مصادر ترجمة ابن أبي الربيع سوى بغية الوعاة، وليس فيه ذكر للمكان الذي توفي به(4) .
وجاء في درة الحجال *ودفن بالمنيا " (5). ويبدو ان هذا تصحيف (1) صلة الصلة ص 83.
(4) اختصار الاخبار ص 16. وفي ملاحق الكتاب- تقلا عن كتاب الاستبصار في عجاتب الامصار: "وفي احر المدينة بشرقها جل كبير في شعراء كثيقة يمى جيل الميتاه اختصار الاخبار ص 29.
(3) تاريخ الأدب العربي */397.
(4) انظر بغية الوعاة 125/2 (5) درة الحجال 71/3.
صفحہ 69