============================================================
كبيرا غير آن ما استطعت معرفته من تلاميذ ابن أبي الربيع لا يتجاوز بضعة وثلاثين تلميذا وهم : 1 - أبو إسحاق إبراهيم ين أحمد بن عيسى الغافقي الإشبيلي (641 -716)(1) .
خرج من إشبيلية صغيرا بعد تغلب النصارى عليها سنة 946، فلازم ابن أبي الربيع بسبتة، وتصدر بعده للاقراء مكانه، اعتمد عليه شيخ نحاة غرتاطة أبو عبدالله محمد بن علي الخولاني - ابن الفخار- من اثاره : شرح الجمل، وكتاب في قراءة تافع أخذ عن ابن أبي الربيع كتاب التيسير لأبي عمرو الداني، والجمل للزجاجي، والتلقين للقاضي عبد الوهاب كما أخذ عنه كتابه القوانين (2) ويوجد الجزء الرابع من شرح الإيضاح لابن أبي الربيع بخط تلميذه ابراهيم الغافقي المذكور- في الخزانة العامة بالرباط رقم 379ك: 2 - ابن الحاج التجيي: ابراهيم بن محمد بن آحمد بن محمد بن عبدالله التجيي قال تلميذه ابن رشيد في تحليته: "الشيخ الفقيه الفاضل الحسيب الأصيل، ذو البيت المثيل، والمجد الأثيل، الكاتب البارع الكامل أبو 34 اسحاق14 لقيه ابن رشيد بتونس في مقدمه عليها من بلاد المغرب، وكتب له ابن الحاج مجيزا، ولبنيه وبعض أصحابه جميع ما يحمله عن أشياخه في أواسط (1) ترجمته في المرقبة العليا ص 133، غاية النهاية 8/1، بغية الوعاة 405/1، درة الحجال .1811 (2) اتظر برنامج المجاري صفحات: 100،98، (3) ملء العيبة 127/2
صفحہ 52