============================================================
الفصف(7 تلاميذه تصدر ابن أبي الربيع للإقراء في إشبيلية مبكرأ، فقد ذكروا أن شيخه أبا على الشلوبين أذن له في الاشتغال وصار يرسل إليه الطلبة الصغار (1).
وينبغي أن أنبه هنا على خطا - لعله طباعي - وقع في درة الحجال لابن القاضي، وذلك قوله : "وقعد للإقراء عام 524" (2) فهذا محال، إذ آن ابن القاضي نفسه ذكر آن ابن ابي الربيع ولد سنة تسع وتسعين وخمسمائة ولعل صواب التاريخ عام 124، وعليه يكون ابن أبي الربيع قد تصدر للاقراء في حدود الخامسة والعشرين من عمره، وظل يقرىء باشبيلية حتى خرج منها عقب سقوطها في آيدي النصارى سنة 646 فوصل الى سيتة، واستقر بها منعكفا على التدريس والتعليم (3) و "نفع الله به كثيرا" (4) وإن رجلا يقعد للإقراء هذه المدة الطويلة لا بد أن يكون عدد تلاميذه (1) بغية الوعاة 125/2.
(4) درة الحجال 72/3 (3) (4) صلة الصلة ص 83
صفحہ 51