٧ - علوم الحديث أو مقدمة ابن الصلاح (١).
للحافظ أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري (ت ٦٤٣ هـ).
جاء الحافظ ابن الصلاح في أوائل القرن السابع فوجد تلك الكتب المؤلفة في المصطلح، والتي جمعت من القواعد الاصطلاحية الحديثية الشيء الكثير، فنظر إليها نظرة الناقد البصير، وأعمل فيها فكره المستنير، واستخرج من البحار اللآليء والدرر المنتثرة فيها، فعمل منها عقدًا منظومًا، متناسقًا، رتيبًا.
وقد ذكر ابن الصلاح في كتابه هذا خمسةً وستين نوعًا، ولمقدمة ابن الصلاح ميزات على كتب من سبق، من أهم هذه الميزات ما يلي:
_________
(١) هاتان التسميتان المشتهرتان في تسمية كتاب ابن الصلاح لا سيما عند المتأخرين.
اختصار علوم الحديث لابن كثير (ص ١٩)، والمستطرفة (ص ٢١٤) واسمه الأصلي: (معرفة أنواع علم الحديث).
المقدمة (ص ٧٦)، وملء العيبة (ص ٢١٥)، ومستفاد الرحلة (ص ٩٧)، والقلصادي في رحلته (ص ٩٧).
وسماه الواد آشي في برنامجه (ص ٢٦٩) باسم مطول وهو: (معرفة أنواع الحديث، وبيان أصوله، وقواعده، وإيضاح فروعه وأحكامه، وكشف أسراره، وشرح مشكلاته، وإبراز نكته وفوائده، وإبانة مصطلحات أهل الحديث ورسومهم).
1 / 39