============================================================
129 بهجة الطائقة شجرة العزة، والولاية غصن من شجرة النبوة(1). والأصل فيه قوله، عليه السلام: "أول ما خلق الله توري"(2)، وقوله: "كنت نبيا وادم بين الماءوالطين"(2). والنبي، عليه السلام، أول المخلوقات، والنبوة أول 3 المقامات. وإنما النبوة كلام منفصل عن الوسائط، بل من الله كفاحا، فلها التقدم أولا واخرا. والولاية إنما هي كلام بواسطة من الله؛ وذلك من أجزاء النبوة. كما قال عليه السلام: "الاقتصاد والهذي الصالح والسمت الحسن 6 جزء من أربعة وعشرين جزءأ من النبوة"(4) فظهر أن النبوة من أجزاء العزة، والولاية من أجزاء النبوة .
وقال الحكيم(5): "النبوة كلام منفصل من الله وحيا، معه روح من الله، 9 فيقضي الوحي ويختمه بالروح، فيلزم تصديقه. ومن رد 03 فقد كفر، لأنه رد كلام الله تعالى . والولاية حديث من الله على لسان الحق معه (1) انظر بهجة ص 14/31 - 15.
(2) انظر هذا الحديث أيضا في صوم القلب، فصل 13، ص 1/33-1، ولقد ورد في سنن الترمذي، قدر (ترقيم العالمية) 2081، على سبيل المثال لا الحصر: "أول ما خلق الله القلم،.
(3) انظر هذا الحديث أيضا في صوم القلب، فصل 13، ص 1/33 وفي الدرة اليتيمة .1133 (4) انظر هذا الحديث في كتاب سيرة الأولياء ص9/47 - 10 وختم الأولياء للترمذي ص 347 وتخريجه هناك في هامش 230، ثم قارن بما ورد في المعجم المفهرس 5) الحكيم: هو أبو عبد الله محمد بن علي بن الحن بن بشر، من أبناء القرن الثالث الهجري] العاشر الميلادي. انظر: الحكيم الترمذي، لبيرند رادتكه ص 16 38؛ ثم قارن النصل التالي بما ورد في سيرة الأولياء ص 11/46 - 1/47 "ثلاثة مصتفات للحكيم الترمذي" تحقيق رادتكه، ص9 - 10.
اه نته ض
صفحہ 119