============================================================
الرسالة الثالكة: الفواتد الرضية اي ضرب بها الأرض كما يفعله المتردد لمي شيء المتفكر فيه.
اطرق مليا: بتشديد الهاء من غير همز أي سكت طائفة من الزمان. والمراد هنا بعض الزمان وإن كان اكثر ما يستعمل في الزمان الطويل. و يمكن أن يكون الطول باعتبار زمان التخاطب وبحسب ما يتعارف الفصل بين السؤال والجواب، فإذا تجاوز من ذلك العد عمد طويلا.
قال في الكشات في قوله : { واهجرني مليأ) 1 أي زمانأ طويلأ من "الملاوة" مثلثة وهي الحين والمدة من الزمان). وقال الثطرزي في الشفرب : الملي: الساعة الطويلة. عن العوذي هن أبي علي: هو الميع. يقال: انتظرته مليمأ من الدهر: أي متسعا منه. قال: وهو صنة استعلث استعمال الأساء ل و قيل في قوله تعالى: واهجرني ملما) أي دهرا طويلا . والتركيب دال على السعة و الطول. منه: الملأ: للمتسع من الأرض.
له على چيه: "العي" بالكسر خلاف البيان.
ماالواحد المتكفرا تقديم "الواحد" على *المتكثر" وايراد الثاني بصيغة التفعل دون الأول يدل على أن وحدة هذا الموجود بالذات وتكثره بالاعتبار والجهات.
وما التكثر المترحدا عكس الترتيب هنا للدلالة على العكس، وإيراد الصيفتين على التفعل للدلالة على أن كلأ من الصفتين باعتهار أمر آخر، إما أعلى منه أو أسهل، أو للإشارة إلى أن أصله الوحدة إلا انه يتكثر بالعرض ثم يتوحد و پرجع إلى أصله كما ستطلع عليه إن شاء الله1.
الوهد المويد: الأول بصيغة المفعول والثاني هلى الفاعل لرعاية السجع، و لأن الممكن ما لم يوجد وبد.
ا. الكشاف، ج 3، ص 20.
. مريم: 46 م: العورى ال لي تري السرب، باب الميم مع اللام.
م: الصتين
صفحہ 68