============================================================
الأربعينيات لكشف أنرار القدميات و يؤئد ما قلنا في معتى البيان ما ورد في الخبر: "إن البيان هو الاسم الذي علم يه كل شوء).
نم استشهاد السائل بالآية الكريمة يتضح من وجهين: الأرل: إنه سبحانه خلق هذا الانسان بأن علمه بهان كل شيء، بل هو - أي ذلك الانسان -بيان كل شيء. فيجب أن يجيب من هذه الأسئلة من هو من سنخ ذلك الانسان يدعي أته وصيه والخليفة من بعده والحافظ لعلومه وأسراره. ولهذا لثا آجاب الامام بما اجاب، قال: ويعلم قولنا من كان بن سنخ الأنسان أي كما أن المجيح يجب أن يكون من سنخ هذا الانسان باعتبار النورية والبضعية ومن حيث التأحد في الراتب التزولية والصعودية، كذلك الذي يفهم هذا الجواب يجب ان يكون من سنخه و من شيعته باعتبار التابعية.
و الاحتمال الثاني: هو آن الذي طللبته من حقيقة "الكفر والايان" وتسحقيق "الجنة النيران" وما "الشيطانان" إنما هو كله في الانسان لاينفلت منه شأن1 من هذا الشأن ال و هو مظهر تلك الأشياء و به تتحقق هذه الأسماء فقد قال جل من قاثل: (ولا رطب ولا يابس الا فى كتاب مبين) فيجب أن يجيب من هذه الحقائق من يترقى إلى هذه الرقائق.
ال و يؤيد ما أصلنا ما روي عن الصادق أنه قال: "إن الصورة الانسانية أكبر حجة الله على خلقه. وهي الكتاب الذي كتبه بيده. وهي الهيكل الذي بناه بحكته، وهي مجموع صور العالمين، وهي المختصر من اللوح المحنوظ، وهي الشاهد على كل غائب، وهي الحجة على كل جاحد، وهي الطريق المستقيم إلى كل خير، وهي الصراط الممدود بين الجنة والنار") صدق ولي الله.
لم يچز جواها: اي لميرد جوابا، يقال: "كلمته فما أحار جوابا " أي ما رده.
تكت باصبعه الأرض: ا.ن. لشان .الأنمام: 59.
جامع الأرار ومع الأوار، ص 283.، تفير الصالي ،ج امص54، هند تفير قوله تمالى: "اهدنا الصراط اللمستقيم".
صفحہ 67