============================================================
"ا رسنات لكنف انوار القلدسبت الجارى النجمد: اي المتحرك الثابت الذات كمالي المتقضيات، أو المتحرك في الواقع بحسب الدرجات، الثابت في الحس والخيالات كما في الراكدات، قال الله جل مجده: ( وترى الجبال تحسبها جامدة وى تمرمر السحاب1.
الناقص الزائد: اي الذي يقبل الزيادة والنقيصة.
لمشا رأى تسويل نفسه: اي تزيين نفسه له بحمله هذا السكوت على العي و العجز منه لل حتى اجترا على سؤال اخر قبل ان يستسعد بجواب الأول.
ايش تقول: هو مخفف "اي شيء تقول" ويحتمل سكون الشين وتنوينها بالكسر.
يا بن آييه: تعريض بعقارته؛ لأن المرء إذا لم يستقل بنفسه ولم يعرف من حيث شأنه نيب2 إلى ابيه. و پمكن آن يكون تعريضا بجهالته، وآكثر ما يستعمل في مجهول النسب.
ممن تقول: كلمة "من" الجارة للابتداء أي هذا القول ليس منك ولا من شأنك، وإنما هو من غيرك.
بأن يكون قد أخذ من كتب الأنبياء أو وجد في كلام الأوصياء والحكماء، أو مما قاله عن الله، كما نبه في أول جوابه على التوحيد التام واستهلاك الخاص والعام فليس القائلى و المتكلم بالحقيقة إلا ذوالجلال والاكرام فيكون على طريقة قوله تعالى: {وما رميت اذ رميت)، فتحدش!
ولمن تقول: أي لا يليق بك أن تسأل على سهيل الافعام عن هذه الأسئلة مثلي الذي هو الغرض عن يجاد تلك الحقائق المسثولة عنها بل بنوره استنارت تلك الأشهاء بل بعنعه تصورت هذه 1. التمل: 8 3: انمام
1 الأنفال: 17.
صفحہ 69