============================================================
الأربعينيات لكشف أنوار القدسيات الايمان؟ وما الكفران؟ وما الجنة والنيران؟ وما الشيطانان اللذان كلاهما المرجوان؟ وقد نطق كلام الرحمن بما قلت حيث قال في سورة الرحمن: (خلق الانسان علمة البيان).
فلتا سمع الرضاء صلوات الله عليه - كلاته لم يجز جوابا و نكت باصبعه الأرض وآطرق مليا.
فلتا راى راس الجالوت سكوته حمله على عئه وشجعثه نفثه بسؤال اخر فقال يا رئيس المسلمينا ما الواحد المتكثر؟ والمتكثر المتوحدأ والموجد الموجده والجاري المنجمدأ والناقص الزائدا فلتا سمع الرضا كلامه و راى تسويل نفسه له قال: آيش تقول يابن ابيه؟ و ممن تقول؟ ولمن تقول؟ بينا آنت آنت صرنا نحن نحن1 نهذا جواب موجز: و أما الجواب المفصل فأقول: اعلم ح إن كنت الداري والحمد لله الباري - إن الكفر كفران: كفر بالله وكفر بالشيطان، وهما السيان العقبولان المردودان أحدهما الجنة والآخر النيران، وهما اللذان المتفقان المختلفان وهما المرجوان، ون به الرحين حيث قال: (مرج البحرين بلتقيان بينهما برزخ لايبفيان فباى آلاء ريكما تكذبان) ويعلم قولنا من كان من سنخ الانسان.
و بما قلنا ظهر جواب ما في سؤالاتك. والحد لله الرحمن و الصلاة على رسوله المبعوث على الأنس والجان، ولعنة الله على الشيطان: فلما سمع راس الجالوت كلامه للا بهت وتحير وشهق شهقة و قال: اشهد آن لا اله إلا الله وأن محيدأ رسول الله وأنك ولي الله و وص رسوله ومعدن علمه حقا حقا.
بيان ها لعله يحتاج الى ذلك: رأس الجالوت: هو اكبر علساء اليهود. وتيل: قاضيهم ما الكفر وما الايمانا "الكفر": لغة هو الستر والاخفاء، ومنه سعي الزارع والليل ومن لبس ثوها فوق درعه
صفحہ 65