============================================================
معاوية، وعبدالملك، وهشام، وأنا(1).
وقال أيضا: الخليفة لا ييصلحه إلا التقوى، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة، والرعية لا يصلحها إلا العدل، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص(2) الناس عقلا من ظلم من هو دوته (3).
وكتب(4) زياد بن غبيد الله(5) الحارثي(6) إلى المنصور يسأله الزيادة في عطائه وأرزاقه، وأبلغ في كتابه، فوقع المتصور في القصة: إن الغناء والبلاغة إذا اجحتمعا في رحل أبطراه وأمير المؤمنين يشفق عليك من ذلك، فاكتف بالبلاغة (4) .
وقال المنصور لحلسايه: أتعرفون عين بن عين بن عين بن عين (4)4 قتل (9): ميم بن ميم بن ميم. فقالوا: نعم عمك عبدا لله بن على بن عيدا له(10) بن عياس بن عبدالمطلب قتل(11) مروان بن محمد ين مروان.
عزل المنصور زياد بن عبيد الله(17) الحارثي عن الححاز(12) وآذاه وشتمه لتعصبه لبني الحسن، وكفه عن أخذهم، فقال زياد: والله ما ينقم على المنصور إلا (1). تاريخ اليعقويى: 1387/2 البداية والنهاية: 122/1 (2). ب: واقل: (4). الوزراء والكتاب: 126؛ تاريخ بغداد: 57/10؛ البداية والنهاية: 123/1.
(4). من هنا ييدأ الخرم الذي أصاب النسحة م، وقدره ثماني ورقات.
(15 ب: عبداله (3). انظر ترجمته في الوالي بالوفيات: 14/15 وليه توفي في حدود 15ه/767م (3). تاريخ بغداد: 56/10.
(4). ليست في غ وم.
(9). في المطبوع قيل" وهو حطا.
(10). ن عبداللە ليست في غ وم.
(11). ني للطبوع: قيل (12) ب: عبدا له (13) كان عزله سنة 144ه/761م اظر: تاريخ الطبرى: 517/7 فما بعد.
3
صفحہ 39